كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن ضربات جوية نفذتها في أفغانستان استهدفت اثنين من أبرز زعماء تنظيم القاعدة هناك.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك – في بيان إن الجيش الأميركي لا يزال يقيّم نتائج الضربات التي استهدفت القياديين في تنظيم القاعدة.
وأوضح أن أحد المستهدفين هو فاروق القحطاني زعيم القاعدة بشمال شرق أفغانستان، والذي كلفته قيادة التنظيم بإعادة تأسيس ملاذات آمنة في البلاد.
وأضاف “كان من كبار المخططين للهجمات على الولايات المتحدة، وله تاريخ طويل من توجيه الهجمات الدموية ضد القوات الأميركية وحلفائنا”.
وقال كوك إن المستهدف الثاني هو بلال العتيبي الذي شارك في “جهود لإعادة تأسيس ملاذ آمن في أفغانستان لتهديد الغرب انطلاقا منه، وفي جهود لتجنيد وتدريب مقاتلين أجانب”.
وأوضح مسؤول أميركي -رفض ذكر اسمه- أن الضربات نفذت بشكل متزامن على مجمعين مختلفين، حيث أطلق العديد من صواريخ “هيلفاير”على كل مجمع.
وقال إن الولايات المتحدة تبحث عن القحطاني منذ أربع سنوات وإن عدة وكالات أميركية شاركت في عملية تعقبه واستهدافه. ووصف القحطاني بأنه المسؤول الأول بالقاعدة في أفغانستان بينما العتيبي هو الثاني أو الثالث في سلسلة القيادة.
وأفاد مسؤولون بأن القحطاني ونائبه كانا في قرية هلغال بإقليم غازي آباد بولاية كونر، وكانا في مبنيين مختلفين يبعدان مئات الأمتار، واستهدفا في الوقت نفسه تقريبا بطائرات عدة من دون طيار.
بينما قال المتحدث باسم الولاية عبد الغني مسمم “إن 15 متمردا على الأقل قتلوا، بينهم عربيان. ومن بين القتلى أيضا مقاتلون من طالبان الباكستانية”. وأكد مسؤول بالاستخبارات الأفغانية في الولاية أيضا مقتل عربيين في الغارات