قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، إن المساجد التي تسيطر عليها جماعة “الإخوان المسلمين”، تستخدمها لبث سمومها في صفوف الناس. وشبه تلك المساجد بـ “مسجد ضرار الذي أقامه المنافقون في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلـم ليصدوا به عن سبيل الله ورسوله وليفرقوا به صف الأمة”. جاء ذلك في رده على سؤال لبرنامج “والله أعلم” على قناة “سي بي سي” من سيدة قالت إنها تذهب للحفظ في مسجد تسيطر عليه أفراد الإخوان، إذ حث المفتي السابق، السيدة على عدم الحضور في هذا المسجد والبحث عن مسجد آخر. وقال جمعة إن القرآن الكريم قد حفظ بطريقة فاقت تصور البشر ويدل على ذلك القراءات العشر حتى لو فيها اختلاف في بعض الألفاظ كقوله تعالى “فتثبتوا” وقوله تعالى “فتبينوا” ويفرق بين هذه القراءات وغيرها الأسانيد. وأضاف: “لدينا ما يزيد عن ألف سند للقراءات العشر المتواترة وميز علماء القراءات بين القراءات المتواترة والقراءات الشاذة ووفق الله المسلمون لحفظ القرآن الكريم على مستوى النطق وليس مستوى الحرف أو الشكلة فقط”. وأوضح أن “هناك فارقًا بين التفسير الإشاري والتفسير الباطني للقرآن الكريم فالتفسير الإشاري يستخرج من النص معنى لا يكر على ظاهر النص بالبطلان وهو تفسير مقبول لدى علماء المسلمين، أما التفسير الباطني فهو يستخرج معنى من النص يكر على ظاهر النص بالبطلان وهو مرفوض شرعًا”.