علم المنعكسات هو أحد أنواع الطب البديل الذي يهتم بتدليك مناطق معينة من القدم لتخفيف آلام وأعراض بعض أمراض الجسم، لا توجد إثباتات علمية لهذا النوع من الطب لكنه أثبت نجاحه خلال التجارب، كما تقول خبيرة ألمانية. تحملنا أقدامنا طيلة حياتنا وهي تُعني بالتوازن والحركة للبشر، فلا بد من الاهتمام والاعتناء بها. وتعكس القدمان جسم الإنسان، كما يذكر “علم المنعكسات” الذي ينص على أن مناطق محددة في القدمين تمثل أو تشير لأعضاء معينة في الجسم، مثل القلب أو الرئتين أو الظهر. وللكثير من أعضاء الجسم ثمة مناطق تعكس عملها في أخمص القدم. وفي حالة تعرض مناطق القدم لتغيرات أو معاناة أو آلام فينعكس ذلك مباشرة على صحة الجسم، كما ترى خبيرة العلاج الطبيعي الألمانية سيبيل بوخفالد المتخصصة في تديلك القدم العلاجي. وتضيف الخبيرة لـ DW “لا يمكني بالطبع تشخيص وجود التهاب في المعدة أو سرطان المعدةK فهذا غير معقول ولا ينبغي القيام به. ولكن يمكن القول بأن منطقة ما في القدم مجهدة. فمثلا نشاهد وجود بعض الأخاديد الصغيرة في منطقة أعضاء التنفس للقدم اليمنى ويمكن أن نستنتج من ذلك أن هنالك قابلية للتعرض لمرض الحساسية”. وتظهر مشاكل الحركة واضحة أيضا في القدم، فمشاكل الظهر تنعكس على الجانب الأيمن للقدم مثلا. لا توجد دلائل أو إثباتات علمية على وجود مناطق المنعكسات في القدم، ولا توجد سوى دراسة علمية واحدة أثبتت نجاح العلاج بطب “المنعكسات” وتأثير تدليك القدم على صحة الإنسان. لكن التدليك الدقيق للقدم يساعد الكثير من المرضى في الشفاء، فتقول بوخفالد “حسب الخبرة في العلاج الطبيعي يمكن الضغط على المنطقة المعينة التي تعكس جزءا محددا في الجسم ويمكن أن نرى العضو المعني يتفاعل مع العلاج”