لا يؤدي الإدمان على التدخين إلى الإصابة بسرطان الرئتين وأمراض القلب وحسب،
بل ويزيد من خطر فقدان السمع.
واكتشف الخبير في مركز الصحة العامة والطب في طوكيو،
هو هوانغ هوانغ هذا الخطر،
عقب دراسة مشروع “J-ECOH” الذي تولى متابعة صحة 50 ألف ياباني،
في الفترة ما بين عام 2008 وعام 2016،
في 12 شركة يابانية كبرى.
واتضح أن المدخنين يفقدون السمع كليا أو جزئيا أكثر بمعدل 1.6 مرة مقارنة بغير المدخنين،
وذلك بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي ونوعية عملهم.
كما أن السجائر وغيرها من منتجات التبغ زادت من خطر الإصابة بالطرش.
لكن تلك العلاقة تعود إلى مؤشرها الطبيعي بعد الإقلاع عن التدخين بـ 5 أعوام.
يذكر أن الإحصاءات التي أوردتها منظمة الصحة العالمية تفيد بأن عدد المدخنين في كوكبنا بلغ اليوم 1.1 مليار شخص،
يسكن معظمهم في البلدان النامية والبلدان ذات الاقتصاد الانتقالي.
ودلت نتائج البحوث العلمية التي أجراها الأطباء البريطانيون على أن نحو 60% من المدخنين يموتون في وقت مبكر لمواجهة مشاكل متعلقة بالدخان.