1 / قد ينتج فقر الدم عن فقدان أو نز قد ينتج فقر الدم عن فقدان أو نزيف الدم بشكل مزمن (لأسباب هضمية بشكل عالٍ، أو منخفض، أو لأسباب نسائية) أو تكسّر وحدات الدم الحمراء (فقر الدم الانحلالي)، أو بسبب عدم كفاية إنتاج نخاع العظم (نتيجة نقص الحديد أو الفولات أو فيتامين بي 12 B12).
يتم تحديد فقر الدم بمستوى الهيموغلوبين الذي يقل عن 13غرامًا/ لكل ديسيلتر و 12غرامًا/ لكل ديسيلتر، لدى كل من الرجل والمرأة على التوالي.
وسوف نتطرق في هذا الموضوع فقط إلى علاج فقر الدم الأكثر شيوعًا، بسبب نقص الحديد أو الفولات أو الفيتامين بي12 B12، وكذلك العلاج بواسطة الإريثروبويتين (عامل النمو الرئيسي لكريات الدم الحمراء) في إطار الفشل الكلوي المزمن أو أمراض السرطان.
وبطبيعة الحال فإنَّ علاج العامل المسبب للمرض يمثل دائمًا الخطوة الرئيسية في العلاج (مثل علاج قرحة المعدة المسؤولة عن النزيف المزمن ونقص الحديد).
يف الدم بشكل مزمن (لأسباب هضمية بشكل عالٍ، أو منخفض، أو لأسباب نسائية) أو تكسّر وحدات الدم الحمراء (فقر الدم الانحلالي)، أو بسبب عدم كفاية إنتاج نخاع العظم (نتيجة نقص الحديد أو الفولات أو فيتامين بي 12 B12).
يتم تحديد فقر الدم بمستوى الهيموغلوبين الذي يقل عن 13غرامًا/ لكل ديسيلتر و 12غرامًا/ لكل ديسيلتر، لدى كل من الرجل والمرأة على التوالي.
وسوف نتطرق في هذا الموضوع فقط إلى علاج فقر الدم الأكثر شيوعًا، بسبب نقص الحديد أو الفولات أو الفيتامين بي12 B12، وكذلك العلاج بواسطة الإريثروبويتين (عامل النمو الرئيسي لكريات الدم الحمراء) في إطار الفشل الكلوي المزمن أو أمراض السرطان.
وبطبيعة الحال فإنَّ علاج العامل المسبب للمرض يمثل دائمًا الخطوة الرئيسية في العلاج (مثل علاج قرحة المعدة المسؤولة عن النزيف المزمن و
أهمية الحديد للجسم
يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم
الحديد من المكونات الرئيسية للهيم (Heme) الموجود في البروتينات المختلفة مثل الهيموغلوبين. ويؤدي نقص الحديد الى فقر الدم صغير الكريات. وقد ينتج نقص الحديد عن نزيف الدم المزمن لأسباب هضمية أو نسائية، أو زيادة استهلاك الحديد مثلما يحدث أثناء الحمل، أو عدم تناول ما يكفي من الأطعمة المحمّلة بالحديد.
والفيتامين “بي9” B9 (الفولات) من الفيتامينات الضرورية، والتي لا يمكن الاستغناء عنها لتوليف الحمض النووي. ويوجد هذا الفيتامين في الخضروات وبعض أنواع الحبوب. أول ما يلاحظ نقصه في الخلايا التي تتضاعف بسرعة أكبر مثل الخلايا النخاعية، وخصوصًا كريات الدم الحمراء. ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى فقر الدم كبير الكريات. وفي حالات الحمل يوصف الفيتامين “بي9” B9 كنوع من الوقاية لجميع النساء، من أجل منع تشوهات الأجنة مثل انغلاق الأنبوب العصبي.
ويوجد الفيتامين “بي12 ” B12 في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والبيض. ويشارك هذا الفيتامين في توليف الحمض النووي وبالتالي في تكاثر الخلايا. ومثلما هي الحال بالنسبة للفيتامين B9 ، فإنَّ نقص الفيتامين B12 يؤدي إلى فقر الدم كبير الكريات. ونقص الفيتامين B12 هو نتيجة سوء الامتصاص (نتيجة للجراحة للتخلص من البدانة أو مرض بريمر) وليس نتيجة نقص الحصص المأخوذة من الأطعمة (على الأقل في البلدان الغربية).
الإريثروبويتين (والمعروف في الصحافة على نحو أكثر بالأحرف المختصرة EPO) هو عامل نمو كريات الدم الحمراء، ويتمّ توليفه بواسطة الكلى. وبناءً عليه وفي حالات الفشل الكلوي المزمن الشديد، فإنَّ مستويات الإريثروبويتين في الدورة الدموية تنخفض، وتؤدي إلى الأنيميا المزمنة في حالة وجود نقص في الحديد أو الفيتامين.
علاج فقر الدم: الأدوية المتوفرة
- الفولات أو الفيتامين B9 ويسمى على نحو شائع الفولات ويعطي بشكل رئيسي عن طريق الفم. وفي حال نقص هذا الفيتامين يلزم إعطاؤه من شهر إلى شهرين على الأقل من المعالجة اليومية عن طريق الفم.
- الفيتامين B12 ويعطي عن طريق الفم أو الحقن في حالات سوء الامتصاص.
- الحديد ويُعطى عن طريق الفم على شكل أملاح، وقد يُعطى أيضًا عن طريق الوريد في حالات سوء الامتصاص. وقد يتطلب تعويض نقصه من ثلاثة إلى ستة أشهر من العلاج اليومي عن طريق الفم.
- الإريثروبويتين ونظائره ويُعطى حصريًّا عن طريق الحقن تحت الجلد أو في الوريد.
