شغلت حادثة الوفاة المأساوية للطبيبة ميرونا عصفور الشارع الأردني، والملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول شائعات ربطها البعض بالحادثة، قبل أن تخرج عائلة الراحلة، وتكذب رسمياً المتداول عنها، وتكشف عن معاناه ابنتهم مع الاكتئاب، بسبب وفاة والدتها.
زاجل نيوز، ٢٦، آب، ٢٠٢٢ | حديث الشارع
وطالبت عائلة الطبيبة التي تعمل في مستشفى الجامعة الأردنية، بعدم تداول الشائعات حول أسباب الوفاة، والدعوة لها بالرحمة والمغفرة، مؤكدة أنها تلقت منشورات وأسئلة عدة من صحفيين حول الحادثة، وبعضها كان محض أكاذيب ما زاد من ألم العائلة.
وأوضحت عائلة الطبيبة،: أنه «بهذا الشأن ترغب العائلة التوضيح أن ابنتهم الغالية ميرونا كانت تعاني حالة اكتئاب وحزن شديدين بعد وفاة والدتها، خاصة أنها كانت الابنة الوحيدة لوالديها، وكانت شديدة التعلق بوالدتها التي توفيت قبل نهاية عام 2020 قبل تخرجها بفترة قصيرة».
العائلة أكدت أنها حاولت مساعدة ميرونا، لتخطي حالة الحزن والاكتئاب، لكن المرض تمكن منها.
وناشدت العائلة الإعلام، بمراعاة الظرف الخاص، وإعطائهم المساحة الخاصة للحزن على ابنتهم الغالية، بعيداً عن الشائعات والأقاويل والمقابلات الصحفية. وأضاف البيان: «تعتذر العائلة عن تلقي أي أسئلة أو استفسارات من وسائل الإعلام.رحم الله فقيدتنا الغالية ميرونا بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته».
وأثار خبر وفاة الطبيبة الأردنية، جدلاً واسعاً، بسبب الظروف الغامضة المرتبطة بمصرعها، في مستشفى الجامعة الأردنية بالعاصمة عمان، بعدما عثر على جثتها صباح اليوم على الأرض، بعد أن ألقت بنفسها من الطابق التاسع.
وربط البعض حادثة انتحار الطبيبة الراحلة بالمعاناة من ضغوط العمل داخل مستشفى الجامعة، وهو ما نفته الأخيرة رسمياً، مؤكدة أن الراحلة كانت تحب عملها.
وكانت إحدى زميلات الطبيبة المنتحرة قد أكدت أن مئات من زملائها داخل المستشفى التي انتحرت فيها، يعانون من الضغوط والحقوق المنقوصة. ويعملون ضعف ساعات العمل المطلوبة منهم وبأجر زهيد، مشيرة إلى أن بعضهم لقوا حتفهم على الطرقات بعد مناوبات مضنية تمتد 36 ساعة.
زاجل نيوز