تسجيل الدخول

طوكيو تستضيف أول عرض لأزياء المحجبات

أزياء
زاجل نيوز24 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
طوكيو تستضيف أول عرض لأزياء المحجبات

33ab5c89347c668239abe11d9f258861

استضافت اليابان أول عرض لأحدث مجموعات من أزياء المحجبات في  في إطار أنشطة معرض حلال إكسبو اليابان 2016.

ومرت العارضات على الممشى في عرض طوكيو للأزياء المحتشمة وهن يضعن أوشحة بألوان فاتحة ومزينة بزهور لامعة بشكل مميز يجمع بين الزي التقليدي الياباني والحشمة.

وقالت مصممة أزياء من سنغافورة تدعى نور هانيس إنها تحمست بالمجيء إلى طوكيو وعرض مجموعة جديدة من أزيائها التي تحمل اسم (ميم كلوزنج).

وأضافت “أرى أن الأمر يتعلق دائما بالمستهلكين. دعنا نقول لو أن أحد المصممين يريد شيئا خاصا مثل شيء بأسلوب ياباني أو مُستلهم من الكيمونو (زي تقليدي ياباني)..أتصور أن تلك تتيح فرصا بلا نهاية للتصميم. ليس هناك أسلوب واحد لوضع الحجاب. بالتالي أتصور أن على الناس أن يُفَتِحوا عيونهم أكثر ويصبحوا أكثر تقبلا لتصميمات جديدة” موضحة أنها ترغب كذلك في العودة بتجربتها في طوكيو لوطنها لاستلهام تصميمات جديدة منها.

وقال مصممو الأزياء المحتشمة في العرض إنهم يرغبون في إتاحة مزيد من الاختيارات للمحجبات بدلا من اقتصار ارتدائهن للأزياء على لون واحد فقط.

وجذب عرض الأزياء كثيرا من النساء المحجبات وغير المحجبات.

وقالت طالبة زائرة للمعرض تدعى شيري (26 عاما) من ميانمار “إنه مألوف في الواقع. أنا مسلمة لكني لم أضع حجابا قط. وبعد أن شاهدت هذا العرض أرغب في أن أُجرب الحجاب الآن”.

ويُقدر البعض عدد المسلمين في اليابان بنحو 100 ألف لكن منظمي العرض يقولون إن اليابان تشهد زيادة في عدد المسلمين المقيمين بها والسائحين الذين يزورونها.

وقال أكيهيرو شوجو الرئيس التنفيذي لشركة حلال ميديا اليابان التي تدعم نمط حياة إسلامي في اليابان “كثير من اليابانيين يهتمون بصناعة الأكل الحلال حتى الآن. لذا فأنا أريد أن تهتم مزيد من شركات الأزياء اليابانية بصناعة أزياء المحجبات بمنتجاتها التي تحظى بتقدير كبير في العالم”.

وأطلقت شركة يونيكلو اليابانية البارزة للأزياء أول مجموعة أوشحة وسترات للمحجبات هذا العام مستهدفة سوق المحجبات المتنامية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.