ضاق زوج ذرعاً من استخدام زوجته للهاتف لحد الطلاق؛ بسبب فاتورة الهاتف الضخمة والتي أشار، عبر مواقع التواصل الاجتماعي محرضاً الرجال، إلى أنها ستبتلع أكثر من نصف راتبه.
أثارت حادثة الزوج الذي طلق زوجته، بسبب فاتورة الهاتف المرتفعة، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيس بوك..
• Lara كتبت تقول: ليس من المعقول أن هذا السبب الوحيد للطلاق، من المؤكد أن القلوب ملآنة.
• حسن علي كتب معلقاً: لماذا لا تستخدم الفايبر والواتس آب؟ يبدو أنها زوجة دقة قديمة وتستحق الطلاق!
• Ahmad rrr كتب معلقاً: هل فاتورة الهاتف ستكون أغلى من تكاليف الطلاق، مثل مؤخر الصداق والنفقة وغيره؟!
• Aida كتبت تقول: هذا الزوج المتسرع لديه فرصة ليعيد زوجته إلى عصمته قبل أن يحل موعد الفاتورة الثانية؛ لأنها ستكون أكبر، فهو سيجري مكالمات كثيرة مع الأهل والأصدقاء لشرح وجهة نظره!
الأخصائية التربوية جهاد قمحية، تخصص إرشاد، أشارت إلى أن الزوج الذي يطلق زوجته بسبب فاتورة الهاتف يمتاز بالعصبية ويفتقد لضبط النفس، وهو بحاجة للتروي. تتابع: “هناك تمارين يمكن من خلالها أن يتدرب الشخص على ضبط أعصابه، وعلى الأغلب أن أحداً من العائلة، كالحماة، يحرضه”.
نسبة الطلاق برأي نصر فحجان، أستاذ جامعي، في ارتفاع، ليس فلسطين فحسب، بل في كل البلاد العربية، والسبب هو عدم تحمل كل طرف للآخر. يعلّق: “المطلوب هو الزوج التريث، ومن الزوجة وفاء دين الفاتورة؛ عن طريق تخفيض مصاريفها في الأشهر المقبلة”.
حوادث اتصالات هاتفية انتهت بـ”خراب البيوت”
• أقدم زوج ستيني على تطليق زوجته؛ لأنها تستخدم الواتس آب والفايبر دون الهاتف التقليدي الذي يضعه في المنزل، حتى يتمكن من التجسس عليها.
• أقدم زوج على تطليق زوجته؛ لأنها لم تكن تتحدث مع أمه، أي حماتها، بواسطة الواتس آب، فبرغم أن المكالمات مجانية كانت تتعمد أن تتكلم من الهاتف العادي؛ لكي ترتفع الفاتورة، ويطلب منها عدم الاتصال بأمه، وقد كان تعليق الزوجة أن أمه تصرّ على معرفة كل صغيرة وكبيرة في حياتهما.
• طلبت زوجة الطلاق من زوجها؛ لأنها كانت قد وضعت في عقد الزواج شرطاً أن يزودها بمصروف خاص؛ لكي تشحن هاتفها النقال، ولكنه توقف عن ذلك بعد مرور عام على الزواج.