إعداد: الاستاذ بادي عز الدين التل
في ليلة باردة تساقط فيها الثلج الابيض على العاصمة الاردنية عمان من دون أن يرسم لوحة بيضاء في جبالها وهو حال الفيصلي ( الذي فعل كل شئ الا التهديف) الذي تعادل سلبيا النسر الازرق مع فريق الوثبة السوري في مباراة كانت من طرف واحد في أغلب أوقاتها وهو الفيصلي. ولكن، وللاسف كانت النتيجة مخيبة لجميع منظمومة النادي الفيصلي من إدارة و كادر فني ولاعبين وجماهير الذين كانوا متعطشين لتحقيق فوزا أوليا معنويا في هذه البطولة الاسيوية والتي حققها الفيصلي مرتين. بالمقابل، ظهرت علامة الرضى لدي ادارة نادي الوثبة ومدربه ولاعبيه وجمهوره عن نتيجة التعادل باعتبار ان فريقهم يشارك لاول مرة في هذه البطولة . بهذه النتيجة ، يتصدر الكويت الكويتي المجموعة بمجموع ثلاث نقاط من خلال فوزه على فريق الانصار اللبناني بنتيجة هدف مقابل لا شئ للاخير والوثبة و الفيصلي بالمركز الثاني و الثالث بمجموع نقطة والاخير نادي الانصار اللبناني .
إحصائيات الشوط الاول
من الناحية الهجومية، ظهر الفيصلي بزخم هجومي جيد، إلا ان هذا الزخم الهجومي لم يترجم لأهداف للاسف الشديد. بحيث إستطاع لاعبي الفيصلي تسديد 8 كرات كانت منها 5 تسديدات باتجاه المرمى وكان أخطرها الكرة الرأسية التي سددت من داخل منطقة جزاء الخصم من قبل لاعب النادي الفيصلي والتي إستطاع حارس مرمى الوثبة التصدي لها بكل براعه في موقف لا يحسد عليه وذلك في الدقيقة 31 من الشوط الاول وسدد لاعبي الفيصلي 4 كرات خارج المرمى. ومن هنا ، ومن خلال هذه الارقام نستطيع القول أن الفيصلي أتسم هجومه بكثافة ولكن كان يفتقد ما يعرف حالة اللمسة الاخيرة في محاولته الهجومية وفي حالات أخرى تظهر براعة حارس فريق الوثبة في التصدي لهذه المحاولات. أما فريق الوثبة، فلم يظهر أي زخم هجومي في هذا الشوط وشكل مرة واحده خطورة على مرمى النادي الفيصلي وذلك في الدقيقة 29 عندما إجتاز مهاجم فريق الوثبة في هجمة مرتده دفاعات ودخل المنطقة الدفاعية الفيصلاوية وسدد كرة صاروخية إستطاع حارس الفيصلي التصدى لها بكل براعه . أما من ناحية التسديدات ( خارج المرمى) فقد سدد 3 كرات خارج المرمى الفيصلاوي. ومن هنا يظهر لنا وبشكل واضح أن فريق الوثبة لعب بنهج دفاعي وأعتمدد على الكرات المرتدة و التي كانت قليلة جدا ولم تكن تشكل خطورة على المرمى الفيصلاوي الا في حالة واحدة.
من حيث الكرات العرضية، إستطاع لاعبي النادي الفيصلي من إرسال 11 كرة عرضية باتجاة المنطقة الجزائية لفريق الوثبة شكل منها خطورة 8 كرات عرضية و3عرضيات لم تشكل أي خطورة. أما فريق الوثبة ، فقد أرسل 7 كرات عرضية باتجاه المرمى الفيصلاوي لم يشكل اي منها خطورة تذكر.
من حيث عدد الركنيات، نفذ النادي الفيصلي 4 ضربات ركنية. شكلت واحدة منها خطورة على مرمى فريق الوثبة. بينما لم يسجل لفريق الوثبة أي ضربة ركنية في هذا الشوط.
إستطاع لاعبي الفيصلي إختراق الاطراف الدفاعية لفريق الوثبة في 3 حالات ولكن لم يستطع الفيصلي إختراق العمق الدفاعي لفريق الوثبة في أي حالة. أما فريق الوثبة، فقد إستطاع من إختراق الاطراف الدفاعية لمرة واحدة وبالنسبة للعمق الدفاعي الفيصلاوي فقد تم إختراقه مرة واحدة من خلال هجمة مرتده والتي إخترق فيها لاعب الوثبة الوصول للهمق الدفاعي الفيصلي وقبل أن يسدد إستطاع أحد لاعبي الفيصلي من نخليص الكرة من لاعب الوثبة.
أحتسب على النادي الفيصلي حالتي تسلل. بالمقابل، لم يحتسب أي حالة تسلل على فريق الوثبة.
أحتسب ( فاول) لمصلحة الفيصلي في حالتين. بالمقابل، أحتسب لمصلحة فريق الوثبة في 8 حالات.
أحتسب للنادي الفيصلي 14 رمية تماس. بالمقابل، أحتسب لنادي الوثبة 16 رمية تماس.
إحصائيات الشوط الثاني
لم يتغير الحال في الشوط الثاني، فقد أستمر الزخم الهجومي الفيصلاوي على مرمى فريق الوثبة وإن قلت حدية هذا الزخم اله وسحجومي نوعا ما عن الشوط الاول. فقد إستطاع الفيصلي من تسديد 8 كرات منها 4 كرات باتجاة المرمى ( بنسبة 50% من المجموع الكلي للتسديدات) وسدد 4 كرات خارج المرمى ( بنسبة 50% من المجموع الكلي للتسديدات). ومن خلال هذه الارقام، يظهر لنا أن ما يعانية هجوم النادي الفيصلي في هذا الشوط هو بنفسه المتمثل بالشوط الاول. أما فريق الوثبة السوري، فهو الاخر لم يكن عنده الزخم الهجومي الفعال. فقد إستطاع تسديد 3 كرات منها كرتين باتجاه المرمى ومن خارج المنطقة الجزائية الفيصلاوية و حالة واحده سددها خارج المرمى الفيصلاوي.
لم يستطع أي من الفريقين إختراق العمق الدفاعي للفريق الاخر في هذا الشوط. اما الاطراف الدفاعية فقد إستطاع لاعبي الفيصلي من إختراقها في 5 حالات. بالمقابل، لم يسجل أن قام لاعبي فريق الوثبة من إختراق الاطراف الدفاعية الفيصلاوية.
إستطاع النادي الفيصلي من إرسال 15 كرة عرضية باتجاه المنطقة الدفاعية لفريق الوثبة. شكل منها خطورة 8 كرات عرضية والتي لم تشكل خطورة 7 كرات عرضية. أما فريق الوثبة فقد أرسل 4 كرات باتجاة المنطقة الدفاعية الفيصلاوي وقد شكل منها خطورة كرة عرضية واحدة ولم يشكل خطورة ثلاث منها.
أحتسب للنادي الفيصلي 3 ركلات ركنية لم تشكل أي منها خطورة. بالمقابل ، أحتسب لنادي الوثبة ركنيتان واحدة شكلت خطورة و الاخرى لم تشكل خطورة.
أحتسب لمصلحة النادي الفيصلي 6 ( فاول) . بالمقابل، سجل لفريق الوثبة 5 (فاول).
أحتسب للنادي الفيصلي 16 رمية تماس. بالمقابل، أحتسب لفريق الوثبة 6 رميات تماس.
