تسجيل الدخول

طبيب أردني: خدش قطة كاد أن يدمّر طفلة.. والتشخيص أنقذها بـ5 دنانير

الصحة
manar30 نوفمبر 2025آخر تحديث : منذ 6 أيام
طبيب أردني: خدش قطة كاد أن يدمّر طفلة.. والتشخيص أنقذها بـ5 دنانير

كشف الطبيب الأردني الدكتور حسام أبو فرسخ، استشاري تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية والحاصل على البورد الأمريكي، عن حالة طبية شُخّصت بدقة بعد معاناة طويلة، أنقذت طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من آلام مزمنة، بكلفة علاج لم تتجاوز 5 دنانير فقط.
وبحسب ما رواه الدكتور أبو فرسخ ، فإن الطفلة كانت تعاني من أورام وندبات مؤلمة تحت الجلد تظهر وتختفي، الأمر الذي أثار قلق والدتها، خاصة مع وجود “قطة” في المنزل، ما أعاد إلى الأذهان حالة “السل الوبائي” التي سبق أن تم عرضها في فيديو شهير متعلق بخرمشة القطط.
وأوضح الطبيب  أنه نصح بأخذ خزعة (Biopsy) منذ الزيارة الأولى للوصول إلى تشخيص دقيق، إلا أن الخوف من كلمة “خزعة” والتكلفة المادية المحتملة دفع والدة الطفلة لرفض الإجراء، واختارت اللجوء لعدد من الأطباء الآخرين.

وبعد مرور أشهر، عادت الأم إلى الدكتور أبو فرسخ وهي تقول: “دكتور.. أنت الطبيب رقم 11″، بعد أن زارت قبله 10 أطباء، وأجرت العديد من الفحوصات غير الضرورية، دون الحصول على أي تشخيص واضح، رغم إنفاقها أكثر من ثلاثة أضعاف تكلفة الخزعة.

وبعد إجراء الخزعة فورًا، تبيّن أن الحالة ليست سلاً كما خُشي في البداية بل كانت التهابًا شديدًا في الطبقة الدهنية تحت الجلد (Panniculitis). وباستخدام صبغات نسيجية خاصة، تم التوصّل إلى التشخيص النهائي: مرض خرمشة القطة (Cat Scratch Disease).

المفاجأة كانت أن العلاج لم يكن معقداً، بل عبارة عن مضاد حيوي بسيط لا تتجاوز كلفته 5 دنانير، لتتعافى الطفلة تمامًا خلال 9 أيام فقط، دون الحاجة لأي تدخل جراحي أو علاج مكلف.

وأكد الدكتور أبو فرسخ في ختام حديثه أن “الخزعة ليست إجراء مخيفًا أو مكلفاً كما يظن البعض، بل قد تكون أقصر طريق للتشخيص الصحيح والشفاء، وتوفّر على المريض الوقت والمال والمعاناة”، موجهًا رسالة للأهالي بضرورة الانتباه للأطفال والوقاية من “خرمشة” القطط، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إن لم تُشخّص مبكراً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.