قتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة عسكريين أفغان في تحطم مروحية عسكرية شمال افغانستان، وأعلنت حركة «طالبان» بعد ساعات مسؤوليتها عن استهداف الطائرةى بصاروخ «آر بي جي».
وبحسب بيان لوزارة الدفاع فإن «نيران اندلعت في المروحية (أم-17) بسبب عطل فني وتحطمت» أثناء قيامها بمهمة تموين لقاعدة عسكرية». وتحطمت عند الساعة 4.00 صباحا (23.30 ت غ) في ولاية بغلان جنوب قندوز التي تحاصر طالبان عاصمتها منذ اسبوع.
وقال الناطق باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد بيانا لتبني المسؤولية مؤكدا ان «المروحية كانت تمون قاعدة عسكرية في ولاية بغلان عندما استهدفت بصاروخ (ار بي جي) من قبل المقاتلين ما اسفر عن مقتل كل من كان على متنها».
من جهة أخرى أُصيب جنديان أميركيان في انفجار قنبلة بدائية الصنع زرعت على الطريق شرق أفغانستان.
وأوضح مسؤول دفاعي أميركي أمس (السبت) ان القوات كانت في «دورية أمنية اعتيادية» قرب مطار جلال آباد في إقليم ننكرهار عندما انفجرت القنبلة في مركبتهم. ونُقل الجنديان إلى مستشفى في المطار لتلقي العلاج، لكن لم يصدر أي تعليق عن حالهما.
وكانت القوات الحكومية استعادت السيطرة على الجزء الأكبر من مدينة قندوز، وسط اشتباكات متقطعة غداة تقدم مقاتلي «طالبان» في اتجاه وسط المدينة أمام مقاومة بدت ضعيفة وفق شهود والبنتاغون الذي استدرك ان «هجوماً كان أقرب إلى إطلاق نار في أحد أفلام الغرب الأميركي، وليس هجوماً عسكرياً بحشد كبير».