فضل الكثير من الناس تزيين منازلهم بالنباتات لما تعطيه من منظر جمالي للمنازل كافة، كما انها تقوم بتنقية الهواء ايضا، ولكن من المهم الانتباه لخطورة بعض النباتات حسب المواد الكيميائية الموجودة بداخلها.
ومن ضمن هذه النباتات نبتة “قصب البكم” التي نضعها في منازلنا لكنها تعرض حياة أبنائنا للخطر!
أدت نبتة قصب البكم لنقل طفل ذو 9 سنوات إلى غرفة الطوارئ، والذي يعاني صحياً من التهيج والحساسية، بحيث كان الطفل في ألمٍ شديد ويعاني صعوبةً في البلع ويقوم بإفراز نسبة كبيرة من اللعاب.
وتعرض الفتى لهذه الحالة بعد أن قام بأكل ومضغ ورقة النبتة، فقام أهل الفتى بحمل الورقة وجزء من جذعها معهم لغرفة الطوارئ لفحصها.. وبعد فحص الورقة تم اكتشاف أن هذه النبتة تحتوى على سموم.
خضع الطفل للعلاج عبر السوائل التي تدخل من الوريد مباشرة، ولم يتمكن الفتى من تناول أي شيء عبر الفم لمدة يومين، وبعد 3 أيام بدأ حجم اللسان بالانحسار ووجع الفم يقل.
ابتلاع هذه النبتة تسبب في تهيج حاد والتهاب الغشاء المخاطي الحمامي، مما ادى الى تضخم حجم اللسان والفم والحنك، بالإضافة إلى أنها تسببت في ضرراً كبيراً للخلايا بسبب أكسالات الكريستال الموجودة في سائل هذه النبتة. وقد تتطور الحالة الى القضاء على مجرى التنفس.
وفي الحالات التي لا يتم علاجها يمكن أن تؤدي إلى موت الأشخاص، ولهذا يجب معرفة نوع وأضرار النباتات المستخدمة قبل زرعها في المنازل، خاصة تاثيرها على الكبار والأطفال.