عندما كانت الممثلة سينا نيلسون في الخامسة من عمرها، كان والداها يزوران الأطباء باستمرار للحصول على إجابات لما يحدث مع ابنتهم بعد أن لاحظوا أن بشرتها تصبح حمراء وتشعرها بحكة شديدة، لكن لم يعرف أحد الإجابة عن مرض ابنتهم.
وفي النهاية شخص الأطباء حالتها بالأكزيما، كما وعانت من الصدفية في بعض المناطق، إضافة التهاب المفاصل الصدفي، وكانت نيلسون تعاني من هذه المشكلة بصمت دون أن تخبر أحد بما تعانيه، بحسب ما ترجمت شاشة نيوز.
ولم يلحظ أحد من جمهورها هذا الأمر بسبب استخدام برامج تعديل الصور كالفوتوشوب وغيرها، كما كانت تخفي الأمر عن طريق المكياج.
لكن الأسبوع الماضي قررت نيلسون أن تشارك ما تعانيه على صفحتها الخاصة على انستغرام آملة أن تلهم غيرها ممن يعنون مثلها، ولتشعرهم أنهم ليسوا وحيدين وأن لا يخفوا أنفسعم ويتقبلوا أنفسهم كما هم دون أن يشعروا بالحرج من بشرتهم، بحسب ما قرأت شاشة نيوز.
وشاركت نيلسون جمهورها بصورة لبشرتها وما تعانيه مرفقة رسالة ملهمة لجمهورها، وتوقعت أن يكون الناس قاسي القلب وأن يتركوا تعليقات سلبية.
لكن نيلسون اكتشفت عكس ذلك تماماً، وقالت: “منذ أن كشفت ما أعانيه من صدفيه اعتقدت أن الناس سيكونون قاسيين وسيوجهون لي أسوأ الشتائم والكلمات والتعليقات السلبية، لكنني كنت مخطئة فمنذ الأسبوع الماضي ترك لي الناس تعليقات ورسائل مشجعة وإيجابية”، بحسب ما قرأت شاشة نيوز من مصدرها.
وأضافت: “عندما تظهر ضعفك فالناس يحاولون تشجيعك ورؤيتك تنجح في محنتك”.
وبعد هذه الخطوة الجريئة اعتبرها العديد من الأشختص ملهمة لهم، لذا قررت أن تنشر العديد من صورها لتساعدهم بشكل أكبر.
