اعتمد صندوق الزكاة مليونا و853 ألفا و616 درهما، قيمة المنح الجامعية لـ 15 طالباً وطالبة للدفعة الثامنة من المنح الموجهة للطلبة الجامعيين ضمن مشروع “وقل رب زدني علماً” /طلبة الجامعة/
وقال سعادة عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة رئيس لجنة الصرف إن مشروع وقل رب زدني علماً من المشاريع المتميزة على المستوى المحلي والإقليمي، تم أطلاقه عام 2010 والذي يكفل من خلالها الصندوق الطالب الجامعي المستحق وفقاً لمنهجية المنح الجامعية منذ بداية دخوله الجامعة وحتى تخرجه،وهو أحد المشاريع التي تندرج ضمن مصرف الفقراء والمساكين والاستثمار في التعليم.
وأضاف الأمين العام أن التعليم يمثل الاستثمار الأمثل في المستقبل،لأنه يشكل الركيزة الرئيسية للتنمية والتطور، ما ينعكس على مجتمعاتنا ودولتنا بالخير والتقدم الاقتصادي والثقافي والعلمي.. مشيراً إلى أن مساعدة الطلبة على إكمال دراستهم الجامعية يأتي ضمن أولويات صندوق الزكاة، بهدف إعانة الطلاب الجامعيين على مواصلة تعليمهم، ونقلهم من الرعاية إلى الاعتماد على النفس ، ليكونوا طلابا منتجين ومزكين في المستقبل.
وأضاف المهيري،أن التعليم هو أساس تقدم الأمم نحو المعرفة والازدهار، والطلبة هم نواة المجتمع،وعليهم أن يبذلوا جهدهم لردّ الجميل،ولا يتأتّى ذلك إلا بتحصيل أعلى درجات العلم في سبيل خدمة البلاد،التي تسعى دائمًا إلى نشرِ العلم، والتي تحرص على تسهيل أسباب العلم.
وأكد المهيري خلال اجتماعه مع الطلبة الجامعيين وذويهم في مقر الصندوق أن تركيز المشروع على الجامعات المحلية يعد أكبر دعم لجامعاتنا في الدولة، ووسيلة اتصال متبادل بين الطالب وأسرته خلال تواجده في مبنى الجامعة طيلة أيام الأسبوع، مشيراً إلى أن هذه الخطة تسهم بشكل كبير للتنسيق مع الأسر ومع صندوق الزكاة، الذي لن يواجه أية صعوبات خلال فترة متابعته لتعليم الطلبة.
وأكد أن هذه المبادرات للطلاب المتفوقين تعد من النجاحات والخدمات الإنسانية التي يقدمها الصندوق للمواطنين والمقيمين من أشقائنا العرب والخليجين.
من جهتها اشارت سماحة البريكي مدير مشروع وقل رب زدني علماً إلى أن إجمالي المنح الدراسية في المشروع لأربعة أعوام تقدر بقيمة 200 ألف درهم.
