للمتقين صفات وأعمال خاصة بهم تتحقق لهم السعودة والطمئنينة في الدنيا والىخرة، ومن الصفات ما يلي:-
قال الله تعالى: “الم، ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ، أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”؛ فذكرت الآيات صفات عدة وهي:-
– الإيمان بأن الغيب من عند الله وحده.
– إقامة الصلاة والحفاظ عليها.
– الإنفاق في سبيل الله وفي شتى طرق الخير.
– الإيمان بكتاب الله والكتب السماوية السابقة.
قال الله تعالى: “لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”، ومن الصفات المذكورة في الآية ما يلي:-
– الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
– الإيمان بالقيامة واليوم الآخر.
– الإيمان بوجود الملائكة.
– الإيمان بجميع الكتب السماوية.
– الإيمان بالأنبياء والرسل -عليهم الصلاة والسلام-.
– إعطاء المال للقريب، واليتيم، والمسكين، والمسافر، والسائل، وإعتاق الرقاب.
– إقامة الصلوات الخمس المفروضة.
– إيتاء الزكاة كما أمر الله.
المزيد: http://www.akhbarona.com/religion/230346.html#ixzz53fhkbjIc