ولد طفل على يد مسعفين بعدما توفت والدته برصاصة أطلقها مختل عقلياً في إحدى كنائس مدريد، على ما ذكرت الشرطة
ووقعت المأساة في كنيسة سانتا ماريا ديل بينيار في شمال مدريد.
وقال ناطق باسم الشرطة إن “رجلاً دخل من دون ان يتلفظ بأي كلمة وأطلق النار على رأس امرأة حامل ومن ثم اصاب امرأة اخرى في الصدر قبل ان ينتحر مستخدماً السلاح ذاته”.
والرجل البالغ 34 عاماً لا علاقة له بالضحية. وأوضح الناطق “نظن انه اصيب بنوبة جنون”.
وبطلب من العائلة لم تنشر أي معلومات حول وضع الطفل الصحي الذي نقل الى مستشفى لا باث في مدريد.
وقالت احدى المسعفات في قسم الطوارئ الطبية سيفيرينا كويستا في تصريح تلفزيوني انه تعذر عليها إنقاذ الوالدة.
وأوضحت: “كانت امرأة شابة في السادسة والثلاثين مصابة بالرأس وتعاني من توقف في وظائف القلب فيما كانت في آخر مرحلة من حملها. رغم جهودنا تعذر انقاذها. لذا اهتمينا بالطفل”.
وولد الطفل بواسطة عملية قيصرية أجريت في المكان قبل ان ينقل الى المستشفى
