لجأ منظمو جوائز “ايمي” التلفزيونية الأميركية العريقة إلى القضاء لوقف بيع جائزة فازت بها المغنية الراحلة ويتني هيوستن، في مزاد علني اعتبارا من الجمعة.
وبدأت الأكاديمية الأميركية لعلوم التلفزيون ملاحقات ضد المشرفين على تركة المغنية الأميركية التي توفيت العام 2012، أمام محكمة لوس أنجلوس الفدرالية، مشددين على أن عملية البيع هذه “ستنال من سمعة جوائز ايمي” على ما جاء في الوثائق المقدمة إلى المحكمة.
وتنظم دار “هيرتدج اوكشنز” ومقرها في بيفرلي هيلز اعتبارا من الجمعة مزادا حول مقتنيات عائدة للمغنية الشهيرة بالاتفاق مع عائلتها.
وكانت ويتني هيوستن حازت العام 1986 جائزة ايمي عن تأديتها أغنية “سايفينغ آل ماي لوف فور يو” خلال حفل تلفزيوني.
واعتبر منظمو هذه الجوائز أن ورثة الفائزين بجائزة ايمي يحق لهم الاحتفاظ بالجائزة “كشاهد على إنجازات الفائزين الراحلين”، إلا أن هذه الجوائز معارة ولا يمكن بيعها.
وأضاف المصدر نفسه أن المزاد سيعطي الانطباع عن أن جوائز ايمي “هي مجرد سلع للبيع إلى الشخص الذي يقدم سعرا أعلى”.
وعثر على ويتني هيوستن ميتة في سن الثامنة والأربعين في مغطس غرفة فندق بلوس أنجلوس في 11 شباط/فبراير 2012.