تمكن أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بتونس العاصمة ، من كشف وإيقاف مرتكبي جريمة قتل مروعة.
وتمثلت تفاصيل الواقعة في العثور على جثة ملقاة بالطريق العام بالحي المذكور تحمل آثار عنف شديد مستوى الرقبة والرأس في اليوم نفسه، وبمزيد التحري اتضح أنّ الهالك عمره 30 سنة وهو على خلاف مع زوجته وأحد أفراد عائلتها الذي تبيّن أنه “عشيقها”، حيث اعترف باعتدائه على المجني عليه بآلة حادة ثم بحجارة كبيرة الحجم مستوى الرأس باتفاق مسبق مع زوجة الضحية.
وقد تمّ إيقاف الزوجة وقريبها من أجل القتل العمد مع سبق القصد والترصد والمشاركة في ذلك.
وأكدت شقيقة الضحية في حديثها مع جريدة الصريح أن علاقة شقيقها مع زوجته القاتلة توترة منذ 3 سنوات وذلك بعد أن أصبح يشك في سلوكها وسيرتها، حيث طلب منها على هذا الأساس أن يقوم بإجراء فحص للحمض النووي على ابنتيه ريتاج ونور للتثبت من أبوته لهما وهنا ثارت ثائرتها وطلبت منه الطلاق.
وفي نفس الصدد واصلت “بسمة” شقيقة الضحية حديثها قائلة إنه في يوم الواقعة اتصلت الزوجة المتهمة بزوجها في الصباح الباكر وأخبرته أن ابنته مريضة، طالبة منه مدها بمبلغ 10 دنانير للكشف عليها لدى الطبيب فاستجاب لها وتوجه إلى المكان الذي طلبته منه وبينما كان بصدد تسليمها المال خرج عشيقها من وراء الأشجار وقام بطعنه من الخلف بواسطة سكين مسدّدا له 15 طعنة في الظهر.
ولم يكتف بذلك بل شوّه وجهه وقطع أذنه كما خرّب جسده بقضيب حديدي ثم لاذا بالفرار، وفي نفس الصدد طالبت بسمة وكافة عائلتها بتطبيق القانون على زوجة أخيها التي قتلته صحبة عشيقها بكل وحشية ونكلّا بجثته بلا شفقة أو رحمة موضحة أنها تطالب بإعدامهما.