تدشّن القيادة العامة لشرطة دبي نظام «مقابلة العمل السعيدة» الأول من نوعه محلياً وعربياً وعالمياً، بهدف استقطاب المبدعين من المرشحين والمرشحات تحت شعار «منكم الطموح ومنا المستقبل» وذلك ضمن مستويات عالية من الراحة والسعادة والخصوصية والسرعة،.
أجواء مريحة
وقال اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: يأتي حرصنا على تفعيل نظام «مقابلة العمل السعيدة» ليحطم كل الأساليب والأنظمة التقليدية القديمة والمستهلكة، التي وللأسف لا تزال معتمدة في كبرى المؤسسات حول العالم، والتي تتجسد في وضع المتقدم في غرفة تخلو من عناصر الراحة والهدوء النفسي، علاوة على استخدام أساليب الضغط عليه وربما استفزازه في أحيان كثيرة، بحجة قياس قدراته وكفاءته لشغل الوظيفة الشاغرة، علماً أن ذلك وحسب أحدث الدراسات العالمية المتخصصة في علم التحفيز البشري، يأتي بنتائج عكسية، حيث إن أجواء التوتر والاستفزاز المعتمدة حول العالم خلال المقابلات، تجعل نتائج اللجان غير دقيقة ومنصفة، لاسيما وأن أحدث الدراسات تُظهر أن 81% من المتقدمين للمقابلات وبسبب التوتر والقلق، يدلون بمعلومات غير صحيحة كما أن بعضهم يدعي امتلاكه لمهارات لا يملكها بالأساس، كما أن 90% من لجان المقابلات تتأثر بطريقة تحدث أو سلوك أو مظهر الشخص، وهذا لا يعكس حقيقة أدائه فعلياً.
آليات جديدة
وأضاف اللواء المري: وضعت القيادة العامة لشرطة دبي، نصب عينيها، ابتكار وتطبيق آليات غير مسبوقة عالمياً في عملية الاختيار والتوظيف، بحيث تضمن لها ريادة جديدة في مجال التحفيز البشري، ومع انطلاق دورة مرشحي الضباط الدفعة (30)، ودورة مرشحي الضباط الدفعة (3) العنصر النسائي، تحت شعار «منكم الطموح ومنا المستقبل»، سيكون أبناء وبنات الوطن، أول من يشهد ويختبر هذه المرحلة الاستثنائية، حيث سيحظون في عام زايد، وتحديداً اليوم، بفرصة ذهبية لإظهار إبداعاتهم ومهاراتهم وخبراتهم.