تسجيل الدخول

شراكة بين «ألف ياء سعادة الإماراتية والمنجزين العرب» لنقل تجربة السعادة إلى مصر

عربي دولي
زاجل نيوز2 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
شراكة بين «ألف ياء سعادة الإماراتية والمنجزين العرب» لنقل تجربة السعادة إلى مصر
305 - زاجل نيوز

شهدت القاهرة توقيع بروتوكول تعاون بين مبادرة “ألف ياء سعادة” التى انطلقت قبيل أيام، من على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة المنجزين العرب بمصر، وشركة سكاى لاينز للتدريب والإستشارات، وذلك إيذانا ببدء تنفيذ برامج مبادرة ألف ياء سعادة بالمدن والمحافظات المصرية.

وأكد بيان صادر اليوم أن البروتوكول وقعه الدكتورة تهانى الترى، منسقة مبادرة ألف ياء سعادة، والمهندس سامح لطفى عن مؤسسة المنجزين العرب المصرية، والدكتورة غادة عبدالرازق عن شركة سكاى لاينز بمصر.

ويأتى توقيع البروتوكول فى إطار الزيارة التى تقوم بها الدكتورة تهانى الترى، خبيرة السعادة، ومستشار برامج السعادة والإيجابية، بدولة الإمارات العربية المتحدة، للقاهرة لبدء تنفيذ المبادرة المجتمعية الشبابية الدولية ” ألف ياء سعادة ” – التى انطلقت من الإمارات – فى أوساط المجتمع المصرى.

وقالت الدكتورة تهانى الترى، التى تشغل منصب المنسق العام للمبادرة، إن ” ألف ياء سعادة ” التى أطلقتها مع مستشار برامج السعادة والإيجابية، والدكتور محمد شتيات، والمدرب الدولى لشئون جودة الحياة، وجرى وضع برنامجها بالتعاون مع البرنامج العربى لخبراء التدريب بالمملكة الأردنية، مبادرة مجتمعية تطوعية شبابية دولية، تهدف إلى غرس ثقافة الإيجابية والسعادة والتسامح، في سلوك كل شخص، لتصبح السعادة سلوكًا وعادة، وليس مجرد حالة تمثيلية، وذلك من خلال استشراف أدوات وممكنات السعادة.

وأشارت إلى أن ” ألف ياء سعادة ” تعد المبادرة الأولى من نوعها في الوطن العربي، المتخصصة في مجال صناعة السعادة والإيجابية المؤسسية والفردية، والتي تأتي ضمن توجه عربى لنقل تجربة حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون مقدمة الدول الأكثر سعادة في العالم، إلى شعوب العالم العربى، عبر تنفيذ برامج ودورات وورش عمل ومحاضرات تخصصية ومؤتمرات وفعاليات لتعزيز مفهوم السعادة، ونقل تجربة السعادة من دولة الإمارات إلى بقية الدول العربية، بما يلبي متطلبات وأهداف المبادرة للسعادة والإيجابية، وذلك عبر السعى لتحقيق السعادة الفردية الذاتية، والسعادة المؤسسية، والسعادة الاسرية، والسعادة المجتمعية.

وأضافت أنها والدكتور محمد شتيات، المنسق المشارك بالمبادرة، جعلا من دولة الإمارات العربية المتحدة، مركزًا لإنطلاق المبادرة، نظرا لما حققته الإمارات من نجاحات كبيرة فى مجال نشر السعادة بين مواطنيها وسكانها وضيوفها، وحصولها على مراكز متقدمة بين بلدان العالم، المهتمة بنشر السعاده بين مواطنيها.

أشارت إلى أن السعادة صار لها ثقافتها وأطرها وقيمها، وأنها وفريق العمل بالمبادرة، يسعون لنشر تلك الثقافة وتعميمها بين الشعوب العربية، وذلك بعد نجاح فعالياتها بدولة الإمارات، التى تعد من الدول الرائدة عالميا، فى مجال نشر السعادة، وتأصيل مفهوم السعادة وأنها حق للجميع من خلال أدوات مبتكرة لبناء الإنسان وصناعة المستقبل.

وقالت إن المبادرة ستعمل من خلال ورش العمل والحلقات التدريبية، التى ستعد بالتعاون مع الشركاء، على تطوير الذات للوصول للشخصية المؤثرة للأفراد والتعرف على النقطة الساخنة لديهم، واتخاذ التسامح والسعادة والإيجابية سلوك ومنهج حياة، وتعميق مفهوم تقبل الآخر والتعايش بسلام من خلال ممارسة التسامح، وسعادة نون النسوة من خلال تمكين المرأة، في مجال التطوير والقيادة والاقتصاد والمعرفة والثقافة والفنون وغيرها، وتأهيل قيادات المستقبل من خلال الاستشراف والعمل الجاد، وتحقيق التوازن في الحياة من خلال رباعية السعادة ” الفردية – المؤسسية – المجتمعية – الأسرية”، وحماية الشباب من العنف والتطرف من خلال برامج تأهيلية تدريبية تربوية هادفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.