تأتي مناسبة عيد الأم تكريمًا لدورها ومجهوداتها المضنية من أجل توفير معيشة أفضل لأبنائها، إلا أن هذه المناسبة لم تعد تقتصر على اقتناء الهدايا فحسب، وإنما للحموات كذلك، ولكن بعض الشباب يضعون حمواتهم في المقام الأول والأم ثانيًا لكسب قلب حماتهم، وتجنب مكائدهم..
نظرًا لظروف الحياة الصعبة وغلاء الأسعار، اكتفي محمد يحي باقتناء هدية لحماته فقط، معلل ذلك أن والدته هي أولي أن تتحمله في هذا الوقت.
ورأي مصطفي محمود، متزوج، أن هدية الحماة يجب أن تكون أعلى قيمة مقارنة بالأم، لهذا قام باقتناء ثلاجة لحماته، لكن الأم ممكن وردة أو علبة شوكولاتة.
وعلى العكس كان لـ “أحمد سمير” رأي آخر، فهو طبق نظرية المساواة في الظلم عدل، أي قام باقتناء هديتين متماثلتين واحدة لحماته وأخرى لوالدته، مشيرًا إلى أن الهدية ليست بقيمتها المادية، ولكن هي اعترافًا منا بدورهن في حياتنا، والهدية ما هي إلا تعبير عن الشكر والامتنان.
اتفق معه في الرأي يحي رمضان، الذي قام باقتناء هديتين متماثلتين لكل من والدته وحماته، مضيفًا، أن الحماة مثل الأم لا يمكن تجالها في مناسبة خاصة مثل هذه.
أما معتز عمران، يري أن مناسبة عيد الأم صنعت خصيصًا للأم وليست للحماة، لهذا اكتفي أن باقتناء هدية لوالدته فقط، لأنها وحدها التي تستحق الشكر والتقدير على حد قوله.