كشفت شركة “سوني” اليابانية العملاقة الأربعاء النقاب عن علامتها التجارية الجديدة “إنزون” (Inzone) المتخصصة في التجهيزات الملحقة بعالم ألعاب الفيديو الذي يتحول انغماسياً أكثر فأكثر، ما يعكس عزمها على تعزيز حضورها في القطاع من دون حصر نفسها بمنظومة أجهزة “بلاي ستيشن” التي تنتجها.
زاجل نيوز، ٣٠، حزيران، ٢٠٢٢ | تكنولوجيا
وتضم تشكيلة “إنزون” راهناً شاشتين وثلاث خوذات سمعية. ومع أن معظم هذه المنتجات مصممة للتكيف مع “بلاي ستيشن 5″، هي تستهدف أيضاً سوق ألعاب الفيديو على أجهزة الكمبيوتر، وهو قطاع ترغب “سوني” بوضوح قي تعزيزه.
ونقل بيان أصدرته المجموعة عن مدير الألعاب والتسويق في “سوني” يوكيهيرو كيتاجيما قوله إن “السوق اتسعت وبات الطلب على الألعاب أكبر بفعل انتشار بطولات الرياضات الإلكترونية” والتقدم التكنولوجي في هذا القطاع.
وكان مدير قسم ألعاب الفيديو “سوني إنتراكتيف إنترتينمنت” جيم راين قال في نهاية مايو (أيار) أنه يريد “تحفيز نمو” الشركة في مجال ألعاب الفيديو بفضل قطاعي الكمبيوتر والهاتف المحمول.
وأقرّ بأنها لم تكن “حاضرة بشكل كبير” في هذين المجالين، قائلاً إنه يرى في هذه الوسائط “فرصة للانتقال من حضور في قطاع محصور جداً من سوق الألعاب إلى حضور كامل”.
ولا تزال “سوني” تراهن على وحدة التحكم “بلاي ستيشن 5” التي أصدرتها في نهاية عام 2020، لكن إنتاجها لا يزال متأثراً بالاضطرابات في سلاسل التوريد بسبب الجائحة، وهي تجد تالياً صعوبة في تلبية الطلب المرتفع.
وتعاني “سوني” في الوقت الراهن تأخراً في فئة ألعاب الفيديو على أجهزة الكمبيوتر وخصوصاً بالمقارنة مع منافستها الكبرى “مايكروسوفت” الأمريكية التي تنافس أيضًا في مجال أجهزة الألعاب، من خلال وحدتها “إكس بوكس”.
أما في مجال ملحقات الألعاب، فثمة حضور قوي أيضاً لعلامات تجارية أخرى “رايزر” و”كورسير غيمينغ” و”لوجيتك إنترناشونال” و”ستيل سيريز”.
وقال المحلل في شركة الاستشارات المتخصصة “كانتان غيمز” سيركان توتو لوكالة فرانس برس الأربعاء إن شركة “سوني” تعاني “تأخراً كبيراً” في هذه السوق “المزدحمة بشدة”.
وأضاف “كان ينبغي أن تدخل هذه السوق منذ سنوات نظراً إلى أنها مُصنِّع متكامل لألعاب الفيديو وتجهيزاتها”
المصدر: زاجل نيوز