حصدت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، لقب أفروديت العرب، الذي منحته لها مؤسسة كوتينوس اليونانية في دبي لأول مرة في الشرق الأوسط بهدف رفع قيمة الإنسان وتثمين دوره في المجتمعات بغض النظر عن عرقه أو جنسه أو لونه .
وقد حصدت سوزان الجائزة كأفضل شخصية للنشاط المجتمعي والإنساني، بينما حصلت الدكتورة رونا رباح على جائزة أفضل دكتور أسنان لعام 2018، وتم تكريم الشيخة فاطمة بنت حشر عن فئة أفضل جمعية خيرية بالإمارات 2018 والشيخة مجد القاسمي عن فئة تكريم المرأة 2018، والأميرة الأردنية نجلاء بنت عاصم عن فئة أفضل مصممة مجوهرات لعام 2018، والبارون هنري إسترامانت كأفضل دبلوماسي لعام 2018، فيما نال مركز الشارقة للطب الشمولي جائزة أفضل مركز طبي لعام 2018.
الاحتفالية تمت برعاية المنظمة الخيرية العالمية التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة ساند العالمية، وبحضور كثيف من سفراء ودبلوماسيين.
الفنانة سوزان نجم الدين، وفي تصريح خاص بعد التكريم، قالت إنها في غاية السعادة لحصولها على هذه الجائزة، معتبرة جائزةً كهذه بمثابة مسؤولية جديدة لما تحمله من معانٍ سامية، لافتة إلى إن النشاطين الاجتماعي والإنساني مرتبطان ببعضهما البعض، لافتة إلى أن خدمة المجتمع تؤدي إلى خدمة الإنسان، وخدمة الإنسان تدعم المجتمع.
وأكدت أنها حريصة على بقاء الفن رسالة إنسانية ورفضها أن يكون مجالها المهني مجرد أدوار يؤديها الفنان لمنفعته الشخصية. وأهدت نجم الدين الجائزة لدولة الإمارات العربية المتحدة لكونها رائدة في مجال العطاء والحب، مشيرة إلى أنها فخورة بما حققته، ولافتة إلى أن سعادتها تكبر كلما نجحت في رسم البسمة في قلوب الناس وعلى وجوههم.
أما الدكتورة رونا رباح فعبرت هي الأخرى عن سعادتها بما حققته وبالجائزة التي نالتها، وقالت: “الفرحة لا توصف لكون الجائزة تأتي من جهة دولية تعنى بالسلام وتدعم العلم والتقدم والعمل الخيري”. وأكدت أن رعاية المرضى عمل يفوق أي جانب آخر في الحياة، معبرةً عن سرورها لكون جهات دولية وبعيدة جغرافياً تتابع هذه الخصال التي يبديها الإنسان في مجتمعنا العربي.
وأهدت رونا الجائزة إلى روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لكونه كان أبرز داعمي الخير والعلم والعطاء، على حد تعبيرها.
