التقى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا،
زعيم المعارضة المسلحة نائبه السابق رياك مشار، لأول مرة من نزاع دامٍ بينهما خلّف آلاف القتلى وملايين المشردين.
وقال وزير باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي
إن سلفاكير ومشار اللذين التقيا في مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وبحضوره،
سيبحثان أزمة جنوب السودان، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضاف مكوي أن «الاجتماعات ستتواصل».
ويعد هذا اللقاء هو الأول بين سلفاكير ومشار عقب الأحداث الدموية
التي شهدتها جوبا وكان رياك مشار وصل إلى أديس أبابا ،
حيث كانت في استقباله وزيرة الدولة بالخارجية الإثيوبية هيروت زمني.
واستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الرئيس سلفاكير ميارديت،
بمطار أديس أبابا؛ لبحث أزمة جنوب السودان وإنهاء الصراع الدائر في الدولة الوليدة.
وفي وقت سابق، أكد مصدر دبلوماسي في الخارجية الإثيوبية
أن آبي أحمد سيُجري لقاءات على حدة مع كل من مشار وسلفاكير؛ لتقريب وجهات النظر بينهما،
ودفعهما إلى إيقاف الحرب التي يعانيها شعب جنوب السودان.
ووصل مشار إلى إثيوبيا بعد أن استقر به الحال في جنوب إفريقيا بعد فراره من عاصمة بلاده جوبا،
عقب تجدد القتال بين قواته والجيش الحكومي وفي اتفاق غير معلن بين الولايات المتحدة
ودول «إيجاد»، ظل مشار يعيش بجنوب إفريقيا تحت الإقامة الجبرية.
وكانت أديس أبابا قد أعلنت رسمياً، استضافتها لقاء سلفاكير ومشار،
وقمة لرؤساء دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق إفريقيا (إيغاد) .
وتهدف القمة إلى تضييق الخلافات وتجسير الهوة بين سلفاكير ومشار حول النزاع القائم بينهما.