وعن استضافة مصر لمؤتمر كوب 27 والإمارات لمؤتمر كوب 28 ، قالت: “الفترة القادمة ستشهد مزيداً من التعاون بين البلدين خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي cop27 في شرم الشيخ، ودولة الإمارات مؤتمر cop28 في 2023” لافتة إلى الاهتمام الكبير بتبادل الخبرات في مجال تغير المناخ خاصة مخاطره وتحدياته على قطاعات التنمية المختلفة، على ضوء الأهمية الكبيرة التي يحظى بها المؤتمران على المستوى الدولي لتحقيق تقدم ملموس في قضايا البيئة عالمياً.
وعن نمو وتطور الشراكة الإماراتية المصرية، أوضحت أن دولة الإمارات أكبر مستثمر في مصر، وأن أكثر من 1250 شركة إماراتية تعمل في مصر، وبدأت الدولتان أخيراً دخول مجال التصنيع المشترك للسيارات بعد تأسيس شركة إماراتية مصرية لإنتاج وتصنيع السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين بسواعد مصرية، تنفيذاً لتوجيهات قادة البلدين لتوطين تكنولوجيات صناعية حديثة وخلق كوادر فنية محترفة.
وكشفت دخول بعدد من رجال الأعمال الإماراتيين في الاستثمار في مشاريع بـ “العاصمة الإدارية الجديدة”، “والعلمين الجديدة”، بفضل آفاق الاستثمار العقاري الكبيرة في مصر، وفي البنية التحتية والطاقة ومجالات التصنيع المختلفة.
وعن الاحتفالات بمرور 50 عاما على العلاقات بين البلدين، قالت مريم خليفة الكعبي: “حرصت الإمارات ومصر على الاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات الإماراتية المصرية، بتنظيم الاحتفالية الكبرى “مصر والإمارات قلب واحد” التي تعكس عمق العلاقات بين الدولتين والشعبين الشقيقين، إيمانا منهما بأن البلدين قلب واحد، حيث ترتبط دولة الإمارات ومصر بعلاقات راسخة من الشراكة والتعاون والتنسيق المتواصل في المواقف والقضايا الإقليمية والدولية”.
وأكدت أن الاحتفال يعد فرصة للتعبير عن أواصر الأخوة والعلاقات بين البلدين في المجالات كافة انطلاقاً من حرص قيادة البلدين على تسريع وتيرة التعاون وتوسيعه ليشمل مختلف القطاعات الحيوية.