فتتح الفنان الكبير سامي يوسف فعاليات النسخة 16 لمهرجان موازين إيقاعات العالم (12 – 20 ماي 2017). منصة النهضة بحفل موسيقي بمنصة النهضة، فيما ستستضيف المنصة ذاتها يوم الأحد 14 ماي ال”ديفا” اللبنانية نوال الزغبي.
وأشار بلاغ صحفي لجمعية مغرب الثقافات إلى أن مهرجان موازين، وفي سياق التوجه الذي تأسس عليه، يتيح للجمهور المغربي اكتشاف ألمع الأسماء المتألقة في سماء الأغنية العالمية والعربية التي تغنت بأنغام وتسجيلات مختلفة.
وأعطى سامي يوسف، الذي يعتبر البريطاني المسلم الأكثر شعبية في العالم، ولادة لنوع جديد من الموسيقى الإسلامية.
وطرح هذا الملحن والمؤلف والمطرب والشاعر الذي ولد في طهران وترعرع في لندن مع عائلته، حيث كان محاطا بأجواء فنية تصدح بالألحان وتأليف الكلمات، في سنة 2003، أولى ألبوماته “المعلم”.
ورأى ألبومه الثاني النور سنة 2005، “أمتي”، الذي تضمن أغان باللغة الانجليزية، وضرب النجاح لهذا الفنان المتميز موعدا في أوروبا والعالم العربي.
ويبتكر سامي يوسف ويجدد بتقديم موسيقى تلائم وتصالح بين الانتماء الإسلامي وتطور المجتمع الحديث المعاصر.
ويدعو سامي يوسف في ألبومه” البركة” – الذي صدر عام 2016 – للحفاظ على أصالة الفنون التقليدية والتراثية، ويزخر اليوم رصيده بـ أكثر من 8 ألبومات و 34 مليون نسخة مباعة. وأوردت الجمعية أن الجمهور سيكون يوم 14 ماي على موعد بمنصة النهضة، مع “ديفا” الأغنية الشرقية اللبنانية نوال الزغبي، التي أصدرت أزيد من 14 ألبوما منذ بداية مشوارها الفني في سنة 1988.
وكانت البدايات الأولى للفنانة ببرنامج “استوديو الفن” قبل أن تصدر أولى ألبوماتها “وحياتي عندك”،فيما دعم ألبومها الثاني “عايزة الرد” حضورها على الساحة وهيئها للنجاح بأغنية “ولا بيهمني”.
وفي سنة 1995، قرر منتج لبناني مشهور أن يجمعها بالمغني وائل الكافوري، حيث غنيا ثلاث أغنيات أشهرها “مين حبيبي أنا”. التي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا بالعالم العربي.
وأصدرت الزغبي سنتين فيما بعد ألبوم “حبيت يا ليل” مع فيديو كليب غير مسبوق متبوعا بأغنية أخرى “ماندم عليك” سنة 1998 ستلاقي نجاحا منقطع النظير و مكنتها من فرض شعبيتها من الدول المغاربية إلى الخليج الفارسي.
ويشكل مهرجان موازين ايقاعات العالم، الذي رأى النور سنة 2001، موعدا رئيسيا لعشاق الموسيقى بالمغرب. ويعتبر المهرجان، الذي استقطب أزيد من مليوني شخص خلال دورتيه السابقتين، كثاني أكبر حدث ثقافي بالعالم بحسب المنظمين.
ويقترح موازين، الذي رأى النور سنة 2001، برمجة غنية تجمع بين كبار نجوم الفن العالمي والعربي، ويجعل بذلك من مدينتي الرباط وسلا أرضية للقاءات استثنائية بين الجمهور وعدد من مشاهير الفنانين.