مرتكزة على حركة النجوم والكواكب والطاقة غير المرئية للبوصلة المغناطيسية، والوقت طبعاً، طور المصمم برايان لي ساعة «أطلس» في مسعى للمحافظة على فكرة التخفي، واستخدم الأقراص الشفافة بدلاً من العقارب المتصلة مركزياً لساعة اليد التقليدية. وتشكل «أطلس» احتفاءً بتلك القوة الخفية التي تسيّر كل شيء، سواء أكانت إبرة البوصلة، الشمس القمر أم الأرض.
وتستعين ساعة «أطلس» بمجموعة من الأقراص الدوارة الشفافة لتصوير حركة الساعات، والدقائق والثواني. العمل الفني المستوحى من أدوات الإبحار، وخطوط العرض والطول لكوكب الأرض، ينجح في جعل «أطلس» تخبر حاملها بمرور الوقت، حيث تخلق الأقراص الشفافة إحساساً بالعمق والخشوع بينما تتفاعل الأعمال الفنية المتراكبة مع دوران الأقراص.