قالت شرطة ويتشيتا في ولاية كنساس الامريكية أن امرأة من دالاس في ولاية تكساس سافرت الى ولاية كنساس وقامت بقتل احدى معارفها وخطف رضيعتها، وذلك بعد أشهر على إيهامها للجميع بأنها حامل دون أن يكون ذلك صحيحا.
وقال ملازم في شرطة المدينة إن عناصره ألقت القبض على ياسينيا سيسماس، البالغة من العمر 34 عاما، ووجهت إليها تهمة قتل لورا اباركا نوغويدا ذات 27 عاما وخطف طفلتها حديثة الولادة، وقد أعيدت الطفلة البالغة من العمر 8 أيام إلى أقاربها في ويتشيتا.
وقال الملازم بأن سيسماس زورت حقيقة حملها لشهور عدة قبل عملية الخطف، ولم يكشف الملازم عن أي دوافع وراء الجريمة، ولكنه أكد ان المجرمة كانت قد أمضت عدة شهور في ويتشيتا قبل العودة الى دالاس قبل.
وقال خوسيه اباركا خال الطفلة، إن عودة ابنة اخته بمثابة عودة جزء من أخته الصغرى التي خسرها. وأخبر اباركا CNN أن الطفلة صوفيا هي “صورة عن اخته” مؤكدا أنه “سيناديها سرا كما كان ينادي اخته الراحلة لوريتا.” ولقد عثر صديق لورا على الجثة التي أطلق عليها الرصاص في شقتها.
وتعاونت شرطة ويتشيتيا مع وحدة فيدرالية متخصصة باستعادة الأطفال المختطفين وتم تتبع أثر الطفلة الى دالاس. وقالت الشرطة انها داهمت منزل سيمساس ، الذي كانت تعيش فيه مع صديقها وابنها وابنة اخيها.