قصة مؤثرة شهدتها محكمة الأسرة في مصر فقد عانى زوج من زوجته طوال مدة زواجهما القصيرة التي بلغت 8 أشهر، بسبب اختلافهما المستمر، على حد قول الزوج، حيث كانت متحررة، وتتحداه أمام أهله، وترفض حتى مجرد النقاش وتفرض رأيها، وهذا ما حدث في آخر خلاف بينهما، والذي تسبب فيه “البنطلون الذي اعتبره الزوج فاضحا”، بسبب إصرار زوجته على ارتدائه رغم أنه يظهر جسدها.
كان رد الزوج بعد ترك زوجته للمنزل وطلبها الطلاق، وذهابها لمحكمة الأسرة بمدينة نصر لخلعه، في الدعوى رقم ٢٦٨٧ لسنة ٢٠١٦: لم أرفض يوما طلبا لها، وأحببتها طوال ٣ سنوات، وعندما قررت خلع الحجاب وقفت بجانبها أمام ضغط أهلها، وتمت خطبتنا، وحاولت أن أرضيها بكل الطرق، ولكنها بالرغم من كل ذلك ظلت تتمرد عليّ، ولم تحترم تحفظاتي على أشياء بعينها كارتداء ملابس البحر بالمصيف، والتسبب في إحراجي أمام عائلتي، مستغلة عدم رغبتي في جعلها تشعر بفرض رأيي عليها حتى لا تتهمني مثل أهلها بقهرها أو بالرجعية، وفقا لما نشرته اليوم السابع.
وأكمل إياد: لم أكن أتصور أن طلبي منها عدم ارتداء البنطلون المقطع، والذي يظهر أجزاء كبيرة من جسدها بالعمل، وخصوصا أننا نعمل بنفس الشركة سويا، حيث أرى بعيني نظرات الجميع لها، وهو ما لا أتحمله، وتسبب في خلافات بيني وكثير من زملاء العمل، بسبب معاكساتهم الصريحة لها واتهامي بأنني لست رجلا بسبب قبولي “انحلالها” والذي كان يراه الجميع.
وتابع الزوج: بعد أن تركت البيت وذهبت لأهلها حاولوا الضغط عليها للعودة لي خصوصا، وهم يعلمون مدى حبي لها، وأنها “دلوعة زيادة عن اللزوم” ولا تستمع حتى لرأيهم، وهم ما عانوا منه معها طوال سنوات، وتركت لهم المنزل وقامت بالاستقلال بعيدا عنهم واستأجرت شقة خاصة لها وأرسلت لي إنذاراً بطلب الخلع، ورغم محاولتي توسيط كل من أعرف لم تستجب لذلك، واتهمتني بالتخلف رغم كل ما فعلته خلال معرفتي بها لمساندتها، ولكنها للأسف لا تتحمل الاختلاف معها في الرأي