قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها لم تنفذ أي غارات في محافظة إدلب، نافية بذلك مسؤوليتها عن هجمات أوقعت عشرات القتلى.
ويأتي النفي الروسي، عقب إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات يرجح أنها روسية أوقعت 44 قتيلا في قرية زردانا في ريف إدلب الشمالي.
وذكر المرصد الحقوقي الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له، أن بين الضحايا 11 امرأة و6 أطفال”.
ومنطقة إدلب بشمال غرب سوريا أكبر منطقة مأهولة بالسكان، وما زالت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وفر عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين إلى إدلب، خلال الأعوام الماضية، تاركين مناطق استعادها الجيش السوري بمساعدة روسيا وإيران.