هل تُفاخر هذه الريح الشديدة يا فتى
أم ستعلو ،، فوق هذي الريح يا نجما بدا
في ضميرك ذا شموخ ،، انْ تمُتْ فستخلدا ……..
حين تهوي كومة نحو التراب ،،،،ستصعدا
حين تحيا في سنا الأشياء ،، ردّدك الصدى ،،،،،،
ثمّ نمشي في مهبّ الريح ،،يا تلك الطريق
انّها درب عسير ،،،،فيها شوك والحريق
هل تُولّي عينَك الحمراء ،، في ذاك البريق
انّ بعد الريح ضوءا ،،،في القرارة في السحيق
ثم تبدو في حريق الضوء ،، تسعى كالغريق
لولا هذا الضوء في نفس العِباد ،، فما الحُروب ،،!!
ان تَوْقَ النصر ،، كالشمس الشديدة ،، لا تغيب
حين يرجون العِبادُ ،،، العيش والحقّ السليب
حين يرجون العبادُ النور لا جسم التراب
يقتفون على الرياح الهُوْج أحلام الشباب…………