هل تخيلتم مشاركة أطفالكم مع أحد الروبوتات باعتباره أخًا أو أختًا لهم؟! هذا ما تم طرحه بأحد المعارض في الصين؛ حيث اخترعت مؤخرًا روبوتًا شبيهًا بالإنسان؛ كي يمارس دور الإخوة مع الأطفال.
أخ جديد يشارك الأطفال الفرادى طفولتهم، تم كشف النقاب عنه من بين عدد كبير من التقنيات الجديدة في معرض للإلكترونيات في الصين في الآونة الأخيرة،
يتحدث الروبوت لغتين، ويعطي دروس الرياضيات، ويحكي النكات ويتفاعل مع الأطفال من خلال شاشة الكمبيوتر اللوحي الموجودة على صدره.
كما يمكن للوالدين التحدث عن بعد ومراقبة الأطفال من خلاله؛ نظرًا لارتباطه بتطبيق الهاتف الذكي.
ويأتي هذا الروبوت في طول طفل ويتحرك ويرقص على العجل، كما أن عينيه تتبعان صاحبها من خلال تقنية التعرف إلى الوجه.
تقول«هان لي لي» المدير المالي لشركة «شينزن هيزولي»:
إن أفضل شيء سيفعله هذا الروبوت أنه سيسمح للأب والأم أو الأقارب بأن يكونوا بجانب أطفالهم في أي وقت؛ لأن هذا الروبوت لديه وظيفة عمل محادثة؛ فهو يمكن أن يرسل للطفل محبة أسرته له.
وصل سعر الروبوت إلى 9000 يوان صيني؛ أي ما يعادل 1400 دولار، وقد حاز إعجاب الكثير من أهالي الأطفال.
والسبب الحقيقي وراء اختراع هذا الروبوت أن الصين تواجه الآن سياسة الابن الواحد لكل أسرة نظرًا للتضخم السكاني فيها؛ حيث يساعد في حل مشكلة الشعور بالوحدة لدى الأطفال.
