قال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء التابع لوزارة العلوم والتقنية والابتكار البرازيلية، إن إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية وصلت إلى مستوى قياسي خلال النصف الأول من العام الجاري.
زاجل نيوز، ٢، تموز، ٢٠٢٢ | منوعات
وفقدت أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم 3750 كيلومتراً مربعاً (1450 ميلاً مربعاً) من مساحتها منذ بداية العام، وهي أسوأ الأرقام منذ بدء حفظ السجلات في عام 2016.
وحدد أسوأ رقم سابق وهو 3605 كيلومترات مربعة في العام الماضي. والرقم الجديد لا يشمل الأيام الستة الأخيرة من شهر يونيو/حزيران الفائت.
وشهد هذا العام أسوأ شهر (يونيو) منذ 15 عاماً بالنسبة لحرائق الغابات.
وحددت الأقمار الصناعية أبحاث الفضاء أكثر من 2500 حريق في منطقة الأمازون الشهر الماضي، وهو أكبر رقم منذ تسجيل أكثر من 3500 حريق في يونيو/حزيران 2007، وزيادة بنسبة 11% عن2021.
وسجل أكثر من 7500 حريق منذ بداية العام، وزيادة أخرى بنسبة 17% في عام 2021 وهي أسوأ الأرقام منذ عام 2010.
وقالت كريستيان مازيتي من منظمة السلام الأخضر بالبرازيل «بدأ موسم الجفاف بالكاد في منطقة الأمازون ونحن بالفعل نتفوق على سجلات الدمار البيئي».
ويتهم دعاة حماية البيئة وشخصيات معارضة حكومة الرئيس جايير بولسونارو بتنفيذ سياسات تشجع الشركات الكبرى على الإضرار بالبيئة. وشجع بولسونارو التعدين والنشاط الزراعي في المناطق المحمية.
وقالت ماريانا نابوليتانو، من الصندوق البرازيلي العالمي للحياة البرية: «سيكون تأثير هذا الإهمال هو الخسارة المتزايدة لمرونة هذه المناطق المحيطة، ناهيك عن الأضرار التي لحقت بالمجتمعات المحلية والصحة
المصدر: زاجل نيوز