اعترفت منظمة الصحة العالمية مؤخراً بالإدمان على ألعاب الكمبيوتر كحالة صحية عقلية تستدعي العلاج، وفي الوقت الذي يجد البعض ذلك غريباً، إلا أن بعض القصص التي وقعت في أماكن عديد من العالم تفسر ذلك، ومنها قصة رجل ماليزي قرر أن يطلق زوجته، بعدما باعت حسابه على إحدى الألعاب الإلكترونية.
وتناقلت وسائل إعلام آسيوية مؤخراً قصة رجل ماليزي، يبلغ من العمر 25 عاماً، أدمن على لعبة “كينغ أوف غلوري”، مما اضطر زوجته التي تعيش معه منذ 6 سنوات إلى بيع حسابه في اللعبة، على أمل أن يقضي مزيداً من الوقت مع أسرته، وبدلاً من ذلك، قرر الرجل تطليق زوجته عقاباً لها، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وكانت قصة حب جمعت بين الزوجين قبل عدة سنوات، وعلى الرغم من أن الزوجة البالغة من العمر 25 عاماً صينية الجنسية، لكنها وافقت على الانتقال إلى ماليزيا لتعيش مع زوجها. وكانت علاقتهما على ما يرام إلى ما قبل عامين، عندما أطلقت لعبة “كينغ أوف غلوري”، وكان الزوج معجباً باللعبة منذ البداية، لكنها لم تتوقع أن تعرض حياتهما الزوجية للخطر.
وسرعان ما تحول حب الزوج لهذه اللعبة إلى إدمان، أهمل معه زوجته وابنته، مما دفع الزوجة إلى بيع حساب زوجها على اللعبة، فما كان منه إلى أن استشاط غضباً، وطردها من المنزل، وطلب منها العودة إلى بلادها.