عاد ماريانو راخوي إلى وظيفته القديمة في مكتب حكومي من الإطاحة به منصب رئيس وزراء إسبانيا في تصويت بحجب الثقة.
واستأنف الرجل دوره في دائرة تسجيل الأراضي في منتجع سانتا بولا في كوستا بلانكا في منطقة إليكانتي بجنوب شرق البلاد .
وقال راخوي “الرئيس، الرئيس!”: “لم أمارس هذا العمل منذ فترة طويلة، لكنني لست متوتراً”.
وحصل راخوي على إجازة من عمله كمسجل للأراضي في سانتا بولا ليتفرغ للسياسة.
وكان راخوي زعيما لحزب الشعب المحافظ منذ ورئيسا للوزراء
وأطيح به من أعلى منصب سياسي في إسبانيا بعد تصويت بحجب الثقة
في البرلمان الإسباني اقترحه زعيم الحزب الاشتراكي ورئيس الوزراء الجديد بيدرو سانشيز، بعدما قوضت فضيحة فساد تورط فيها بعض الأعضاء السابقين في الحزب قيادة راخوي.
وتنحى راخوي إثر ذلك عن منصبه كزعيم لحزب الشعب، واستقال من مقعده في البرلمان.