تسجيل الدخول

رئيس الوزراء يستقبل وزير الداخلية ويؤكد: ما تحقق على صعيد التعاون الخليجي كبير.. لكن طموحنا أكبر

زاجل نيوز1 مايو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
رئيس الوزراء يستقبل وزير الداخلية ويؤكد:   ما تحقق على صعيد التعاون الخليجي كبير.. لكن طموحنا أكبر

2

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أهمية التكامل أمنيا وعسكريا وسياسيا بين دول مجلس التعاون، لأنها تواجه تحديا وخطرا مشتركا يتطلب ثباتا في مواجهته عبر أقصى درجات التنسيق العسكري والأمني والسياسي.. كما نوه سموه إلى أن الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية بدول مجلس التعاون يحمل أهمية كبيرة لانعقاده على صعيد المكان والزمان والرسالة التي وجهها إلى العالم، وكان مفادها: اجتماع الكلمة الخليجية، وتطابق الآراء، ووحدة الهدف تجاه أمن المنطقة واستقرارها.. كما لفت سموه إلى أن العالم اليوم لا يعترف إلا بالتحالفات والاتحادات، ونحن في دول المجلس لدينا من المقومات المشتركة والتوجهات المتحدة ما يجعل ذلك واقعا ملموسا في أوجه متعددة، أهمها الجانب الأمني والعسكري.
جاء ذلك لدى استقبال سموه الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الذي أطلع سموَّه على نتائج الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية مؤخرا.
وقد أكد سموه أهمية هذه الاجتماعات في بلورة الأفكار والرؤى التي تدفع قدما بالتعاون العسكري والأمني الخليجي، لتمضي في خط متواز مع التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشددا سموه على أن ما تحقق على صعيد التعاون الخليجي كبير، لكن يبقى الطموح أكبر، وستظل متطلبات التعامل مع تحديات وأخطار المرحلة تستدعي تعاونا أوثق وأشمل.

(التفاصيل)

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أهمية التكامل أمنيا وعسكريا وسياسيا بين دول مجلس التعاون لأنها تواجه تحديا وخطرا مشتركا يتطلب ثباتا في مواجهته عبر أقصى درجات التنسيق العسكري والأمني والسياسي، منوها سموه الى أن الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يحمل أهمية كبيرة لانعقاده على صعيد المكان والزمان والرسالة التي وجهها الى العالم، وكان مفادها اجتماع الكلمة الخليجية وتطابق الآراء ووحدة الهدف تجاه أمن المنطقة واستقرارها باعتباره جزءاً أصيلا من المنظومة الأمنية العالمية، لافتا سموه إلى أن العالم اليوم لا يعترف إلا بالتحالفات والاتحادات، ونحن في دول المجلس لدينا من المقومات المشتركة والتوجهات المتحدة ما يجعل ذلك واقعا ملموسا في أوجه متعددة، ومن أهمها في الجانب الأمني والعسكري.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الذي أطلع سموه على نتائج الاجتماع المشترك الذي عقده وزراء الداخلية والدفاع والخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث أكد سموه أهمية مثل هذه الاجتماعات في بلورة الأفكار والرؤى التي تدفع قدما بالتعاون العسكري والأمني الخليجي ليمضي في خط متواز مع التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، منوها سموه بالكلمة التي وجهها وزير الداخلية الى الاجتماع والتي شخصت التحديات الأمنية والأخطار الإرهابية التي تتعرض لها المملكة.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن ما تحقق على صعيد التعاون الخليجي كبير، ولكن يبقى الطموح أكبر، وتظل متطلبات التعامل مع تحديات وأخطار المرحلة تستدعي تعاونا أوثق وأشمل، فالأمن اليوم هاجس الجميع قيادات وشعوبا ويجب أن تكون خطوات التنسيق في هذا الشأن متسارعة أكثر لضمان حماية المنطقة من خطر الإرهاب وترسيخ دورها الفاعل إقليميا وعالميا.
وقد نوه وزير الداخلية بما يبديه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من حرص دائم على تكريس وتفعيل آليات التعاون والتنسيق الأمني الخليجي بشكل يفضي الى التعامل مع التحديات بشكل جماعي وموحد، مؤكدا أنه قدم إيجازا لسموه حول نتائج الاجتماع المشترك الذي عقده وزراء الداخلية والدفاع والخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأهمية مخرجاته على صعيد أمن المنطقة واستقرارها وتأكيد وحدة الموقف الخليجي تجاه التحديات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.