قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا، إن اتفاق وقف الأعمال القتالية فيها ما زال مستمرا وإن كان في خطر، وطالب باجتماع عاجل للمجموعة الدولية لدعم سوريا في ظل تطور الأحداث الميدانية فيحلب شمالي البلاد، بينما حذرت فرنسا من انهيار المفاوضات.
وقال دي ميستورا للصحفيين ردا على سؤال “نحتاج بالتأكيد إلى اجتماع جديد لمجموعة العمل الدولية بشأن سوريا بالنظر إلى مستوى الخطورة” على صعيد المساعدات الإنسانية واتفاق وقف الأعمال القتالية وعملية الانتقال السياسي.
وقال “نحن بحاجة لاجتماع للمجموعة على المستوى الوزاري، لأن أي طاولة بثلاث أرجل لن تكون مستقرة، والأرجل الثلاث هنا هي: المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، وعملية الانتقال السياسي”. وأضاف “لو تزعزعت رجل واحدة من هذه الأرجل الثلاث فلا بأس، ولكن لو تزعزعت الأرجل الثلاث فسنحتاج حتما إلى اجتماع لمجموعة دعم سوريا”.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي الجمعة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، “أود مواصلة المحادثات غير المباشرة في إطار رسمي وتقني الأسبوع المقبل حتى يوم الأربعاء، وفق ما كان مقررا”.
وجاءت تصريحات المبعوث الأممي بعد تعليق وفد الهيئة العليا للمفاوضات -الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية- مشاركتها الرسمية في المفاوضات، احتجاجا على تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات النظام لاتفاق وقف الأعمال القتالية.