كشفت دار “Dior” عن حملة الملابس الجاهزة لربيع وصيف 2017، وتعتبر أول مجموعة تشرف عليها المديرة الفنية الجديدة للدار، “ماريا غراتسيا كيوري”.وحملت صور هذه الحملة توقيع المصورة “بريجيت لاكومب”، وجسدتها العارضتان التوأم “روث وماي بيل”، وتشكل جزء من مشروع أكبر حمل عنوان “النساء وراء العدسة”، ويضم مجموعة من الأعمال المصورة بعدسة النساء حصريًا، والتي تجسد رؤيتهن للمجموعة”أنا أبذل قصارى جهدي لكي أكون منفتحة على العالم، ولكي أبتكر الأزياء التي تشبه نساء اليوم، وهي أزياء تتماشى مع احتياجاتهن المتغيرة كونها متحررة من الفئات النمطية للذكورية في مواجهة الأنثوية، الشباب في مواجهة غير الشباب، المنطق في مواجهة العاطفة” هكذا ذكرت ماريا غراتسيا كيوري، خلال عرض أزيائها الأول في كنف دار Dior.
ومن جانبها، سلطت المصورة بريجيت لاكومب الضوء على الخصائص المختلفة للشقيقتين التوأم، بهدف إبراز مفهوم “ماريا غراتسيا كيوري” للأنوثة لدى Dior، وشددت على الجمال العصري الذي يتمحور حول المرأة، الذي يجمع بين الرشاقة الرياضية والأحاسيس المرهفة سواء من خلال فستان السهرة المصنوع من التول المطرّز أو من خلال زيّ مستوحى من المبارزة بالسيف. وتشتهر المصورة “بريجيت لاكومب” بالتصوير الوثائقي وبالصور الشخصية الرائعة للمشاهير، وعملت لصالح أشهر مجلات الموضة العالمية، وفيما يتعلق بتعاونها مع دار “Dior” علقت قائلة: “أنا فخورة جدًا وممتنة كون ماريا غراتسيا كيوري اختارتني لأتولى تصوير مجموعتها الأولى لدار (Dior)، وكان العمل معها على الحملة الخاصة بمجموعة ربيع وصيف 2017 تجربة رائعة، فهي امرأة قوية، صريحة، منفتحة وكريمة، لديها فكرة واضحة حول الطريقة، التي يجب تجسيد المرأة فيها، وأنا أشاطرها وجهة النظر هذه وأفهمها”.وخضعت العارضة “روث بيل” لجلسة التصوير برفقة شقيقتها التوأم “ماي”، تحدثت عن التصاميم وعرض الأزياء قائلة: “المجموعة مدهشة، ثمة الكثير من التفاصيل على الفساتين والقطع الأخرى، وهي رائعة بكل بساطة، كان العمل مع المصممين رائعًا، وكذلك مع فرق تصفيف الشعر والماكياج، فقد صار كل شيء على ما يرام وكان مدهشًا”.