تسجيل الدخول

دنيا بطمة أمام القضاء مرة أخرى وعمتها تقول: عفويتها هي السبب

فن ومشاهير
زاجل نيوز12 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
دنيا بطمة أمام القضاء مرة أخرى وعمتها تقول: عفويتها هي السبب

.
امتثلت عشية أمس الفنانة دنيا بطمة وشقيقها ابتسام، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية، بمدينة مراكش، وذلك على خلفية متابعتهما في قضية ما بات يُعرف بـ”حمزة مون بيبي” المتخصص بالتشهير وابتزاز الفنانين ورجال الأعمال المغاربة في المغرب وخارجه.
وذكرت تقارير إعلامية أن دنيا غادرت مسرعة على متن سيارة خفيفة كانت ترافقها سيارة خاصة بالأمن الوطني لتأمين خط سير الفنانة، على أن يستكمل القاضي الاستماع لها وشقيقتها في الأيام المقبلة.
وغصت جنبات استئنافية مراكش بحشود غفيرة من المواطنين، تتقدمها بعض الوجوه الحقوقية، ممن حجوا إلى المحكمة لمطالبة العدالة بمحاسبة كل المتورطين في هذا الملف.
عفويتها هي السبب

عمة دنيا بطمة قالت في تصريح لوسائل إعلام محلية أن الغلط الوحيد الذي ارتكبته دنيا، هي العفوية التي تتميز بها ، بالإضافة إلى أنها شخص صريح ولا تحب النفاق، يسهل التقرب منها. وأضافت :”أتمنى من الله العلي القدير أن بظهر الحق، وإن كانت حقا مظلومة سوف ينصفها إنما لو كانت متورطة فلا أظن أن القضاء المغربي سوف يرحمها”

ولا على بالها

ولتأكد عدم اكتراثها بكل ما يدور حولها من أخبار واتهامات ووقفات احتجاجية ضدها، ودعوات لطردها من مدينة مراكش، ومحاكمتها في حالة اعتقال، لم تتوقف دنيا، عن نشر صور وفيديوهات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام “، التي تظهر من خلالها وهي تستمتع بحياتها بعيدة عن كل ما أثير حولها.

تتابع في حالة سراح

وتتابع دنيا بطمة وابتسام، في حالة سراح مؤقت، بعدما تقرر إغلاق الحدود في وجهيهما مع أدائهما كفالة حددت في 80 مليون سنتيم، وذلك بتهمة “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال”، بالإضافة إلى “بث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وكذا بث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك، إضافة إلى المشاركة في النصب والتهديد”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.