توقعت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أن تحقق الإمارة نموا في الناتج المحلي بنسبة 3.5% خلال العام الجاري 2018.
وقالت الدائرة في تقرير الآفاق الاقتصادية، الذي أطلقته على هامش ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية في دورته الخامسة الأربعاء إن دبي تعد الاقتصاد الثالث على مستوى العالم بعد كل من لوكسمبرج وهونج كونج بالنسبة لدرجة الانفتاح.
وتعتمد دبي بشكل كبير على التجارة الخارجية لتحقيق دخلها، إذ بلغت نسبة انفتاحها 321%، أي أن تدفقات التجارة كانت أكبر من صافي القيمة المضافة المتحققة في الاقتصاد بأكثر من ثلاثة أضعاف.
وفي 2016، بلغت القيمة الإجمالية لتجارة دبي من السلع غير النفطية 1.28 تريليون درهم (348.7 مليار دولار).
ووفق أرقام 2016، استقطبت دبي نحو 25.5 مليار درهم (6.94 مليارات دولار) من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لتحتل الترتيب السابع من بين المدن الرائدة في العالم في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إليها.
التقرير، أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في دبي، بلغ 376.8 مليار درهم (102.6 مليار دولار ) في 2016، مرتفعاً بنسبة 2.9% مقارنة مع 2015.
واقتصاد إمارة دبي، يتألف من 19 قطاعاً مستقلاً؛ ساهمت 7 من هذه القطاعات بما نسبته 77.2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدبي في 2016.
والقطاعات السبعة هي: تجارة الجملة والتجزئة، النقل والتخزين، الخدمات المالية والتأمين، الصناعة التحويلية، النشاطات العقارية، التشييد، والإقامة وخدمات الطعام. وهي مُرتبة وفقاً لأهمية مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
وتعد إمارة دبي، واحدة من المدن التي تحقق إيرادات مالية مرتفعة على مستوى العالم، بإجمالي 46.1 مليار درهم (12.56 مليار دولار) في 2016.
في سياق متصل، تطرق تقرير دائرة التنمية الاقتصادية، إلى معدلات التضخم المسجلة في الإمارة، إذ تراجعت من 3.7% في 2015 إلى 2.9% في 2016.
وعلى قدم وساق، تسير إمارة دبي، في التحضير لمعرض ومؤتمر إكسبو 2020، الذي من المتوقع، وفق التقرير، أن يستحدث 270 ألف وظيفة جديدة، لاستيعاب الأعداد المتوقعة من الزوار لإمارة دبي (حوالي 25 مليونا).
ومن المتوقع أن يعود معرض إكسبو 2020 بالفائدة على قطاع السياحة في دبي خلال فترة إقامة الفعالية، إذ سيحقق إيرادات إضافية لقطاعات الفنادق والمطاعم.