ارتفع مؤشر سوق دبي المالي، ، للجلسة الخامسة على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى حيث صعد خلال الجلسات الخمس بنسبة 5.9%، بدعم من ارتفاع قطاع البنوك بقيادة سهم بنك الإمارات دبي الوطني، الذي ارتفع بنسبة 12.87%، في حين سجل رأس المال السوقي ارتفاعاً قدره 13.172 مليار درهم.
إلى ذلك، قال محللان ماليان، إن الأخبار الإيجابية المتوالية على بنك الإمارات دبي الوطني كانت داعماً رئيساً للسوق خلال الفترة الماضية، متوقعين استمرار نشاط السوق خلال بقية جلسات الشهر.
أعلى مستوى
وتفصيلاً، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي، ، للجلسة الخامسة على التوالي، محققاً ارتفاعاً قدره 5.9% خلال خمس جلسات، ليغلق في نهاية جلسة ، عند 2760.48 نقطة، وهي أعلى مستوى للمؤشر منذ نحو 19 نوفمبر الماضي، أي أكثر من أربعة أشهر ونصف الشهر، فيما ربح رأسماله السوقي نحو 13.172 مليار درهم.
كما شهد السوق، ، ارتفاعاً قدره 1.12%، وسط نشاط من أسهم بنك الإمارات دبي الوطني وإعمار وبنك دبي الإسلامي.
وشهدت جميع قطاعات السوق خلال الجلسات الخمس ارتفاعاً باستثناء قطاع الخدمات فقط، الذي تراجع بنسبة 1.36%.
وحقق قطاع البنوك أكبر ارتفاع بنسبة وصلت إلى 8.12%، في حين سجل قطاع الاستثمار والخدمات المالية ارتفاعاً بنسبة 2.22%، وقطاع التأمين بنسبة 1.77%، وقطاع العقارات بنسبة 5.34%، وقطاع النقل بنسبة 2.82%.
من جهته، حقق بنك الإمارات دبي الوطني أعلى ارتفاع في قطاع البنوك خلال تلك الفترة بنسبة وصلت إلى 12.87%، كما حقق ثاني أكبر ارتفاع في السوق خلال الجلسات الخمس، بعد سهم دار التكافل، الذي شهد ارتفاعاً قدره 16.02%.
محرك السوق
إلى ذلك، قال المحلل المالي الأول في شركة «ميناكورب»، عصام قصابية، إن سهم بنك الإمارات دبي الوطني لايزال محركا لسوق دبي، مشيراً إلى أن خبر طرح أسهم «نتورك إنترناشيونال» التابعة للبنك في بورصة لندن كان أول خبر مؤثر في أداء السهم، حيث جاء خبر تعديل صفقة استحواذه على «دينيز» بنك التركي ليكون داعماً آخر لسهم البنك، بعد الوفر الذي يحققه البنك من تعديل الصفقة، وهو ما يجعل الوضع المالي للبنك قوياً.
وأضاف قصابية، أن بنك دبي الإسلامي أيضاً تحرك صعوداً مع بنك الإمارات دبي الوطني، كما أن السيولة شهدت تحسناً جيداً، لاسيما خلال جلسة أمس، لافتاً إلى أن انتهاء أجل استحقاق أرباح بعض الأسهم، أسهم في تقليص وتيرة ارتفاع السوق.
الداعم الأكبر
بدوره، اتفق مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية، إياد البريقي، مع قصابية في أن سهم بنك الإمارات دبي الوطني كان الداعم الأكبر للسوق خلال الفترة الماضية.
من كل عام دائماً ما يكون الأفضل، خصوصاً بعد الانتهاء من النتائج السنوية للشركات وإعلان التوزيعات. وذكر البريقي أن توزيع الأرباح يبدأ أيضاً في أبريل، وغالباً ما يعاد تدوير السيولة من الأرباح النقدية في الشهر نفسه، متوقعاً أن يحقق السوق انتعاشاً نسبياً