احدث منشور حمل عنوان “دبلوماسي يترجل من سيارته ليعتدي على رجل سير قام بإيقافه” صدى كبير عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، وذلك استنكارا لقيام دبلوماسي بالإعتداء على رجل سير قام بإيقاف مركبته التي تحمل رقما دبلوماسيا، مما أثار انزعاج المواطنين لهذا الموقف الذي تعرض من خلاله رجل الأمن للإعتداء من قبل الدبلوماسي.
وطالب الزميل الإعلامي محمد فهد الشوابكه رئيس تحرير مجلة مال وأعمال الإماراتية خلال منشور كتبه عبر حسابه الشخصي على الفيس بوك حمل شعار” يجب محاسبة الدبلوماسي” عرض من خلاله صورة للدبلوماسي؛وقد انتشرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي هذه الحادثة ؛حيث قام بالإعتداء على رجل أمن اثناء قيامة بواجبه وطالب بمحاسبة هذا الدبلوماسي وطرده من المملكة.
تسأولات كثيرة تجعلنا نقف أمام هذا المشهد الآليم.. ما هي الجريمة التي ارتكبها الشرطي الذي اوقف مركبة ارتكبت مخالفة، وقام بواجبه ومتطلبات مهنته، وتجعله وبدون مقدمات يقف أمام من يدعي أنه دبلوماسي، ولا نعتقد وإن كان لقبه دبلوماسي فإن أخلاقه انحطت إلى أسفل السافلين، فكان حرياً به أن يشكر رجل الأمن الذي يقوم بواجبه ويسعى لحمايته ليلا ونهارا.
هذا وتعرض الصورة التي عبر الكثير عن استيائهم منها مشهد لدبلوماسي ترجل من مركبته ليعتدي على رجل أمن أثناء توقيفه له لمخالفته قواعد وأنظمة السير.
واستهجن الجميع الصمت الرسمي لهذه القضية التي تعتبر أكبر بكثير من قضايا اثارت جدل كبير بين جميع الأوساط الشعبية والسياسية، معتبرين أن كرامة رجل الشرطة أهم بكثير من تلك القضايا لأن الأمر يتعلق بهيبة رجل الأمن وبالتالي هيبة الدولة، في حين صيد مجموعة من الشبان لأعداد من الغزلان اطلق على هذه الواقعة “مجزرة غزلان”.
للأسف أنقلبت موازين العدل والعدالة*
