قادها شغفها في عالم الموضة الى تصميم الأزياء. وسرقت بنعومة ملامحها قلب « البوب ستار » رامي عياش، فباتت داعمه الأكبر نحو النجومية وشاركته أهدافه، لنشهدها اليوم نائب رئيس جمعية « عياش للطفولة » … هي داليدا التي حدثتنا خلال هذا الحوار عن الحياة الزوجية والأمومة والشهرة …
– كيف تصفين دار داليدا عياش؟
البساطة في الأناقة…
– من هي المرأة التي ترتدي أزياء دار داليدا عياش؟
كل امرأة معاصرة تبحث عن إبراز جمال جسمها بأسلوب راقٍ وبسيط، بعيداً عن التكلف.
– أخبرينا عن مجموعتك الأخيرة؟
مجموعتي الأخيرة «خريف-شتاء 2016-2017»، مستوحاة من عالم الفراشات، وهي مكونة من 25 إطلالة، ألوانها دافئة، وتتراوح بين الأسود والأزرق والرمادي، ومؤلفة من الدانتيل، المخمل والورود ، كما استخدمت الكشكش بطريقة جميلة ومعاصرة والشك الناعم، وهي منوعة بين الفساتين الطويلة والقصيرة والبنطال الكلاسيكي.
– كيف تصفين أسلوب أزيائك التي ترتدينها؟
أميل في معظم تصاميمي الى البساطة والألوان الهادئة، لكن ذلك لا يمنع من إجراء بعض التعديلات التي تتوافق مع المزاج والمناسبة.
– ما الذي جعل رامي عياش يختار داليدا من دون نساء العالم في رأيك؟
(تضحك) لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال… أفضّل أن تطرحيه عليه!
– أخبرينا عن داليدا الأم والزوجة والمصممة…
للعائلة أولوية في حياتي، لابني وزوجي الحصة الأكبر! من بعدهما تأتي داليدا المصممة.
– أين حياتك الزوجية من الخصوصية؟
رغم تفاعلنا على مواقع التواصل الاجتماعي مع المحبين، نعمل دوماً على الحفاظ على خصوصيتنا.
– هل شكا رامي يوماً من انشغال داليدا الدائم… سيدة الأعمال ومصممة الأزياء والأم؟
كما ذكرتُ سابقاً، أستطيع التوفيق بين عائلتي وعملي، وللعائلة أولوية في حياتي، لذلك لا تحصل هذه الأمور بيننا .
– إلى أي مدى غيرت فيك الشهرة؟
أحب أن يبقى الشخص على طبيعته، ونحن نعيش حياتنا كما هي! وهذا الأمر تعلمته من رامي زوجي.
– لمَ اخترت مجال تصميم الأزياء؟
«إنه شغفي منذ الصغر»… أحب تغيير تصميم كل قطعة أرتديها، من هنا اخترت هذه المهنة!
– من أين تستلهمين فكرة المجموعة؟
من كل ما يحيط بي، قد أستمد إلهامي من الطبيعة، أو من حالة أعيشها.
– من هن الشهيرات اللواتي ارتدين من تصاميمك؟
ارتدت من تصاميمي غالبية الجميلات اللواتي أحبّهن، من بينهن الممثلة العالمية إيفا لونغوريا.
– بعيداً عن الفن والموضة، أخبرينا عن جمعية «عياش الطفولة» وأهدافها ودورك الفعال كنائب رئيس للجمعية.
«عيّاش الطفولة» هي جمعيّة خيرية، تعنى بتأمين التعليم الأكاديمي والموسيقي المجاني للأطفال الأقل حظاً في المجتمع، بين لبنان والمغرب، هذه الرسالة النبيلة والانسانية التي آمنّا بها رامي وأنا كذلك، عدا عن النشاطات التي تقوم بها الجمعيّة في المناسبات الرسميّة، وكان آخر نشاط لها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي من خلال توزيع 2000 هدية على الأطفال.
– ما سر رشاقة داليدا؟
لا ألتزم بحميّة غذائية، إنما أمارس الرياضة 3 مرات في الأسبوع!
– ما هي النصائح الغذائية التي تخصّين بها متتبعيك عبر مجلة «لها»؟
أنا ضد اتباع أي نظام غذائي قاسٍ! لذلك أنصح كل امرأة بأن تتبع نظاماً غذائياً يناسبها مع الإكثار من شرب المياه، الى جانب ممارسة الرياضة ما لا يقل عن 3 مرات في الأسبوع!
– أين يكمن جمال المرأة في رأيك؟
«ليس الجمال بأثواب تزيّننا، إنما الجمال جمال العلم والأدب»… هذه المقولة هي شعاري في الحياة!
– تعريفك للمرأة الجميلة؟
ليس هناك معايير للجمال… لكنني أؤيد المرأة التي تُحسن اختيار الاطلالة التي تليق بها، والمرأة التي تظهر جمال جسمها بطريقة لائقة وبسيطة.
– ما الطريق إلى قلب الرجل؟
«الصراحة والثقة»، هما مفتاح قلب كل رجل في رأيي!