لم أتخيل في يوم من الايام ان اجري مقابلة صحافية دون اعداد مسبق كما حصل معي اثناء لقائي مع مصممة المجوهرات دارين البطوش فمن خلال حوار بسيط اجريته معها خلال وجودي في احد فنادق العاصمة الاردنية عمان شدتني دارين ومنذ اللحظة الاولى لرؤيتها من خلال عفويتها ومحبتها للناس وبساطة الدخول الى مكنون شخصيتها وتعرف عليها.
عندها طلبت منها ان تكون ضيفتي في هذا الحوار والذي جعلت الصور تتكلم فيه اكثر من العبارات.
درست دارين البطوش صياغة الذهب والأحجار الكريمة بمنحة خاصة من سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة وكانت من أوائل الإناث الحاصلات على هذه الشهادة في الأردن وتابعت دراستها والتدريب في عدة معامل للصياغة وأستطاعت بما تمتلك من طموح وإرادة أن تنجح وهاهي تستمر بخطوات النجاح على مدى 14 عاماً من العمل المتواصل كمصممة مجوهرات ومديرة لمعرض مجوهرات .
تقول دارين “هذا العمل شغفي بالحياة وجزء لايتجزء من حياتي وزبائني أصبحوا كأفراد عائلتي حيث يأتمنوني على أجمل لحظاتهم كي أجدها لهم كقطع تحمل ذكرياتهم فمنهم من أصنع له خاتم يحمل إسم من يحب ومنهم من يخلد ذكرى عزيز على قلبه فارقه الدنيا ومنهم من يعترف بحبه بقطعة مميزة نابعة من قلبه فيجده بيدي فكيف لا أتعلق بعملي “.
وتضيف” أتميز بعملي من خلال اعطائي خيارات لزبائني ومناقشتهم فيها ولا أعرف ان اقول لا استطيع لاي زبون وهذا سر نجاحي, وبذلك كسبت ثقة الناس ومحبتهم واستطعت بذلك ان ازيد من شبكة عملائي وتوسع المناطق الجغرافية لهم ؛ وتشرفت بالعمل مع مكاتب جلالة الملك والملكة والأمراء والسفارات والبنوك والشركات وشاركت في العديد من المعارض”.
ورداً على سؤال مال وأعمال حول طموحاتها المستقبلية قالت البطوش” طموحي أن أستمر بعملي وأطوره وأبرز طموحاتي أن أسس مدرسة خاصة بتعليم فن الصياغة والتعامل مع افكار الناس لتجسيد ذكريات وأجمل لحظاتهم؛ وأختتمت قائلة: أنحاز للمرأة بهذا الفكر لذا اتمنى تأسيس معهد خاص بالمرأة”
والأن نترككم مع هذه المجموعة المختارة والمميزة من أعمال دارين.