أعرب الطالبان خليفة راشد الشحي ومريم عيسى أحمد اللذان التقى بهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن سعادتهما البالغة بلقاء سموه والاستماع إلى كلماته في أهمية طلب العلم لبناء المستقبل وتشييد الحضارات.
وقدم الطالبان عبر «الاتحاد»، شكرهما الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعم سموه لهما، وأكدا إصرارهما على بذل قصارى جهدهما لتحقيق المراكز المتقدمة في الدراسة، ورفع اسم الإمارات عالياً في مختلف المحافل العالمية
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد زار مدرسة حمدان بن زايد آل نهيان في اليوم الدراسي الأول للعام الدراسي 2017 – وكان في استقباله الطالبان خليفة الشحي ومريم عيسى اللذان رحبا بسموه باللغة الصينية، وأكدا أن سموه طلب منهما الاستمرار في تعلمها وتطوير مهارتيهما فيها.
وأكد الطالب خليفة راشد الشحي (14 عاماً) سعادته بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذي ترك في نفسه شعوراً بالفخر والاعتزاز خلال الزيارة الأبوية التي أجراها سموه إلى أحد أبنائه. وأضاف: «إنه يرغب في استكمال دراسته الجامعية في الصين ذات الحضارة الكبيرة والتاريخ العريق». وذكر الشحي (يدرس في الصف العاشر)، أن المدرسة قدمت له الدعم الذي يعزز الإبداع والتميز، سواء في الحياة الدراسية أو المجتمعية، وأنه يقدم برنامجاً تراثياً في قناة بينونة المحلية، ما يؤكد دعم الأسرة والمدرسة له.
وقدم الشحي شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمه له في تعلم اللغة الصينية، موضحاً أن سموه طلب منه الاستمرار في تعلم هذه اللغة، وأنه قطع وعداً لسموه بأن يبذل أقصى جهده في سبيل رفعة اسم الإمارات عالمياً.
من جانبها، ذكرت الطالبة مريم عيسى أحمد (12 عاماً)، أنها تؤلف قصصاً في اللغات الثلاث (العربية والإنجليزية والصينية)، أن تعلم اللغة الصينية بدأ منذ مرحلة رياض الأطفال، وتود الاستمرار في تعلمها بناء على طلب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدة أن الفرح يغمرها بمقابلة سموه بعد 10 سنوات من آخر لقاء به، مشيرة إلى أن سموه مثال وقدوة ونبراس يتمنى كل فرد مقابلته، مقدمة شكرها الجزيل لسموه على زيارته الأبوية، وعلى دعمه واهتمامه بمسيرة العلم والتعليم في الدولة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد التقى الطالبين منذ نحو 10 سنوات في المدرسة ذاتها، حيث أكد لهما في ذلك اللقاء أهمية العلم وبناء المستقبل للدولة التي يعد أبناؤها الكنز والثروة الحقيقية لها.
