تسجيل الدخول

خلافات الأسرة الملكية على العلن ..”الملك عبدالله و اخيه حمزة”

حديث الشارع
rema21 مايو 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
خلافات الأسرة الملكية على العلن ..”الملك عبدالله و اخيه حمزة”

زاجل نيوز_عمان_21 مايو 2022_أمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بتقييد اتصالات وإقامة وتحركات أخيه الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق.
ووصف العاهل الأردني في كلمة للشعب الأردني، اليوم الخميس، أخيه بـ”الأمير الهدام”؛ بعد استنفاد محاولات التعامل معه، بحسب ما نشر الديوان الملكي الأردني.
وقال الملك عبدالله: “أكتب إليكم آملاً بطي صفحة مظلمة في تاريخ بلدنا وأسرتنا. فكما تعلمون، عندما تم كشف تفاصيل قضية الفتنة العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية. لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه”.
وأضاف: “ترسخت هذه القناعة لدي بعد كل فعل وكل كلمة من أخي الصغير الذي كنت أنظر إليه دائما نظرة الأب لابنه. وتأكدت بأنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا. وعكست مخاطباته المتكررة حالة إنكار الواقع التي يعيشها، ورفضه تحمل أي مسؤولية عن أفعاله”.
قرار العاهل الأردني جاء بعد سلسة الخلافات بين العاهل وأخيه حمزه، ظهرت على العلن لأول مرة في العام الماضي، نرصدها في السطور التالية:
شعبية بين العشائر
لم يُظهر الملك عبد الله والأمير حمزة أي خصومة أو عداء على مر السنين، وبدت الأمور بينهما طبيعية، حتى ظهرت تحركات الأمير حمزة مع زعماء العشائر والقبائل الأردنية.
وتقول الدكتورة كريمة لعشير، مديرة مركز الدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الوطنية الأسترالية، لشبكة “آي بي سي” الأمريكية، إن الأمير حمزة يتمتع بشعبية كبيرة بين شعب الأردن وزعماءه العسكريين والقبائليين؛ ما يمكن اعتباره “تهديدًا” للعاهل الحالي.
انتقادات الأمير العلنية
في عام 2018، شهدت المملكة الأردنية الهاشمية تظاهرات احتجاجاً على قانون ضريبة الدخل وتردي الأوضاع الاقتصادية، وكانت الاحتجاجات فرصة لظهور مواقف الأمير حمزه الناقدة لسياسة أخيه غير الشقيق الملك عبدالله.
وفي هذه الأثناء، كتب الأمير حمزة، تغريدة أثارت جدلاً واسعا، إذ كتب منتقدًا إدارة الملك قائلاً: “ربما البداية يجب أن تكون بتصحيح نهج الإدارة الفاشلة للقطاع العام، وإجراء جدي لمكافحة الفساد المتفشي، ومحاسبة جادة للفاسدين، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، وليس بالعودة لجيب المواطن مرارًا وتكرارًا لتصحيح الأخطاء المتراكمة، إلا إذا كان القصد دفع الوطن نحو الهاوية”.
ومع حلول 2021، واندلاع المظاهرات في الشارع الأردني احتجاجاً على سياسة الملك، هتف متظاهرون باسم الأمير حمزة، لتبدأ فصول قضية الفتنة وتظهر خلافات الأسرة الملكية على العلن لأول مرة، ويتهم الأمير حمزة بالتآمر الخارجي، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.