الخيانة الزوجية من أسوأ التصرفات التي يمكن أن تصدر من الزوج ويصعب التعامل معها وقد يبحث دائماً عن مبررات لإثبات أن لديه حق في الخيانة
وعرض محامي الأسرة وخبير العلاقات الزوجية، خالد شهاب بعض الحالات والمبررات للخيانة الزوجية حيث يقول “زوجة فرفرشة وتحب الخروج والفسح وأنجبت أولاد كثيرة لكنها حافظت على جسمها وشكلها وتهتم بزوجها وبعد سنوات من الزواج اكتشفت إنه يخونها وعندما سألوا الزوج عن سبب الخيانة قال إنها شخصية تافه ولا تفكر إلا في شكلها”.
وهناك حالة آخرى فيقول “زوج مهتم ببيته وأسرته ويلبي كل طلبات زوجته لكنها خانته والسبب أنها تشعر بإنه ضعيف الشخصية”.
وأضاف “زوجة محافظة وخجولة وست بيت شاطرة زوجها وبيتها هما حياتها ولا تعمل، ولا تخرج وعلمت أن زوجها يخونها مع زميلته، سألوه عن سبب الخيانة قال أنها ملتصقة بي طول الوقت وإنه مل من كلمة«حاضر» التي تقولها بدون مناقشة فأصبحت الحياة بدون إثارة”.
وأستطرد “وزوج كريم فى بيته ويشقى طول اليوم لاسرته وزوجته خانته وعندما سألوها عن السبب قالت أنه مشغول طول الوقت ولا يحسسها بنفسها”.
وأشار “يوجد إمراة منتقبة تزوجت إمام مسجد وكانت تستأذنه عند النزول إلي السوبر ماركت وتري إنها تنفذ تعاليم الدين بكل دقة وكانت مطيعة وهادئة ولا تجادله في أي شئ لكنها اكتشفت بالصدفة أنه يجلب عاهرات إلي البيت على سريرها وكان رد الزوج ان الست وظيفتها تكون مخلصة لكن الرجل عادي يغلط ويتوب”.
وتابع “زوج ملتزم دينيا وأخلاقيا ويحرص على إقامة الصلاة جماعة مع أسرته فى البيت ثم يخرج يصلى جماعة فى المسجد مره ثانية وذلك ليعود أبنائه على الصلاة الجماعة وزوجته أول ما يخرج تبدأ الشات والمحادثات مع الرجال على الماسنجر وعند سؤالها عن السبب تقول زوجي كئيب”.
وذكر”إمراة عملية تعمل وتشارك زوجها كل المسؤليات بما فيها المصاريف ومحترمة وقام الزوج بإقامة علاقة عاطفية لأنه شعر إنه لا يجد نفسه لزمة في حياتها وشعر أن الزوجة لا تحتاج له لذلك تعرف على إمرأة أخري ضعيفة تعطيه إحساس إنه قوى وتكون «دلوعة» بدلا من الحياة الجد طول الوقت”.
وأوضح خالد شهاب ” كل التجارب تثبت إن الرجل أو المرأة عندما يخونوا يشعروا إنهم علي حق ومهما كان شكل زوجة أو شكل الزوج يبحث على الناقص في الطرف الثانى لأنه تربى على إنه ياخد فقط وثبت أيضا إن كثير من حالات الطلاق سببها راجل أناني يريد كل حاجة ويري إنه من حقه يأخد ٢٤ قيراط وهو يعطيها أربعة فقط أو زوجه متسلطة لا قناعة لديها أو أسرة كل فرد عايش فيها بجسده فقط و لا يفكر فى هذا البنيان يعتبره سبيل يأخذ منه ما يستطيع ويترك الصنبور مفتوحا بعد ذلك ولا فارق معه إلا سعادته”.
وأضاف أن ثقافتنا جعلت من الأسرة مفككة والخيانة ليس لها مبرر ، فأنصح بألا تخدعوا أنفسكم بأن السبب فى الطرف الثانى ولكن المشكلة عندنا فلابد أن تغير من أنانيتك وعلى الزوجة أن تغير من أسلوب تفكيرها “فحافظوا على أسرتكم قبل أن نندم”.
