بعثت جمعيات حماية الطفل رسالة مؤلفة من 99 صفحة إلى لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية، تتهم فيها شركة غوغل بتشجيع العري والكحول والمقامرة بين الأطفال.
وذكر موقع “Buzzfeed News” الإخباري المختص بالإعلام والتكنولوجيا الرقميتين، أن شركة غوغل التي تتمتع بثقة الأطفال، تروج للعلاقات الجنسية بينهم والكحول والإدمان على القمار، وفقا لنشطاء اجتماعيين.
وتروج غوغل، وفقا لمعلومات منظمة “Campaign for a Commercial-Free Childhood” و21 جمعية حماية الطفل، مواد غير لائقة في أوساط الأطفال.
ولفت النشطاء الانتباه إلى 84 تطبيقا موجهة للمراهقين. حيث يروج للعري والجنس عبر الألعاب الإلكترونية، كلعبة تحتاج تدخل المراهق في عملية تغيير حفاظات الأطفال، حيث تظهر الأعضاء التناسلية. وفي تطبيق آخر، يطلب من الأطفال رعاية امرأة حامل وهي عارية.
كما اكتشف الخبراء في تطبيقات الهواتف الذكية الموجهة للأطفال إعلانات للكحول ولكازينو أون لاين ولافتات بصور “فاضحة”.
ووفقا للمدير التنفيذي لـ “Campaign for a Commercial-Free Childhood “، جوش غولن، فإن شركة غوغل ليست لها مصلحة في اختفاء هذا النوع من الإعلانات، التي تعمل جيدا وتعود عليها بأرباح وفيرة.
ويطلب الناشطون من لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية التحري ومعاقبة الشركة. وتشكل مثل هذه التطبيقات والإعلانات، برأي أطباء الأطفال، خطرا كبيرا عليهم.
وقالت طبيبة الأطفال، جيني رادسكي، في حديث للصحافة: “الأطفال فضوليون دائما تجاه المحظورات”. وطلب النشطاء الاجتماعيون من “غوغل” وضع قيود عمرية على تطبيقاتها، في البداية على الأقل، وعدم نشر إعلانات فاضحة صريحة.