حصلت دبي على المرتبة الأولى عربياً، والرابعة عالمياً في محور “الأداء الاقتصادي”
حمدان بن محمد: دبي أصبحت على بعد مسافة قصيرة من القمة
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن المراكز المتقدمة التي تحققها الإمارة في العديد من المؤشرات الاقتصادية تبرهن أن دبي أصبحت على بعد مسافة قصيرة من القمة التي نصبو للوصول إليها وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتنفيذاً لتوجيهات سموه نحو إحراز المراكز الأولى في مختلف القطاعات.
وأكد سمو ولي عهد دبي أن إنجازات الإمارة في ميدان التنافسية العالمية لاسيما في محور “الأداء الاقتصادي” يُعدُّ تتويجاً لمسيرة التنمية والتطوير على مدار سنوات اعتماداً على الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص، معرباً سموه عن تقديره للمساهمات التي قدمتها كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتي يقف خلفها مجتمع دبي بكافة مكوناته بما بذله أفراده من مواطنين ومقيمين من جهد وعطاء أسهم في تواجد دبي بين الاقتصادات المتقدمة، وحصولها على مراتب متقدمة في العديد من المؤشرات.
وأشار سموه أن دبي أصبحت نموذجاً خاصاً بين الاقتصادات الأسرع نمواً في المنطقة والعالم، بما اتسمت به تجربتها التنموية من مقومات تميز عدة، في مقدمتها قيادة ذات رؤية مستقبلية، وشعب طموح، وحكومة مُبتكِرة، مؤكداً سموه أهمية دور القطاع الخاص الذي كان وسيظل شريكاً استراتيجياً في صناعة مستقبل يليق باسم دبي ومكانتها.
جاءت تصريحات سموه بمناسبة حصول دبي على المرتبة الأولى عربياً، والرابعة عالمياً في محور “الأداء الاقتصادي” متفوقةً على كندا واليابان وسنغافورة وهونج كونج وجميع دول الاتحاد الأوربي (باستثناء لوكسمبورغ)، وذلك في تقرير “تنافسية دبي 2018” الذي أصدره “مركز التنافسية العالمية” التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) ومقره لوزان بسويسرا، بالتعاون مع “مكتب دبي للتنافسية” التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي.
وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية الفرعية، حصلت دبي على المرتبة الأولى عالمياً في مؤشري “نسبة الادخارات المحلية الإجمالية” من الناتج المحلي الإجمالي، و”معدل نمو العمالة”، والثاني عالمياً في مؤشرات “نسبة الصادرات السلعية” وانخفاض كل من “معدل البطالة” و”معدلات البطالة بين الشباب”، والثالث عالمياً في مؤشرات “نسبة التوظيف”، و”أسعار الصرف”، و”نسبة تركز الصادرات بحسب الشركاء التجاريين الرئيسيين” و”حصة الفرد من الصادرات”، والرابع عالمياً في مؤشري “حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي”، و”نسبة إيرادات السياحة من الناتج المحلي الإجمالي”.