أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن دبي برزت على مدى العقود الأربعة الأخيرة كواحدة من المراكز التجارية الرئيسية على مستوى العالم ومنصّة للاستفادة من أسرع أسواق العالم نمواً، وتحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حققت دبي نمواً سريعاً في لمح البصر لتصبح من أهم المدن على مستوى العالم.
وقال سموه في كلمة تقديمية لملف ترشيح دبي لاستضافة المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية 2021 إن دبي وبالتزامن مع هذا النمو باتت على نحو متزايد تربط بين أسواق الشرق والغرب. وصارت دبي اليوم وطناً لمجتمع دولي نابض بالحيوية تستطيع فيه الشركات، والمشروعات والمستثمرون ليس ممارسة تنفيذ أعمال تجارية عظيمة فحسب، وإنما أيضاً التعاون مع بعضهم البعض على نحو مثمر. ولهذه الأسباب مجتمعة، فإن دبي توفر بيئة رائعة لاستضافة حدث عالمي شديد الأهمية كالمؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية 2021.
وأوضح سموه أن من بين العناصر الرئيسية في نجاح دبي قدرتها على تبني الحوار بين الثقافات وتشجيع التعاون الاقتصادي، وهما عنصران شديدا الأهمية في التجربة التي يتيحها مؤتمر غرف التجارة العالمية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد إن دبي أصبحت مثالاً يوضح كيف استطاع مواطنو دولة الإمارات أن يعملوا يداً بيد مع أناسٍ قادمين من كافة أنحاء العالم لتحقيق نمو لافت، مؤكداً أن الأخلاقيات التي تأسست عليها دبي، والتي تدعو إلى التسامح واحترام التنوع، قد مكّنت أناساً ينتمون لجنسيات متنوعة من العمل معاً لتحقيق نتائج مذهلة.
وأضاف سموه أن دبي أرض الفرص، حيث يستطيع الشباب وأصحاب أفضل المواهب القادمون من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومناطق أخرى ترك بصماتهم على المجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية مشتركة، فقد أثبتت دبي أيضاً مجدداً أن لديها الكثير كي تقدمه للعالم، ذلك أنها تعانق المستقبل وتسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
وختم سموه كلمته بالقول: «توفر دبي أفضل بنية تحتية، مجتمع وبيئة ممكنة لاستضافة حدث عالمي مثل المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية 2021. ولا يساورني أدنى شك في أن الإمارة، بدعم من غرفة دبي، ستنظم مؤتمراً استثنائياً سيتيح للوفود المشاركة فيه تجربة متفردة فعلياً».